التساقطات المطرية الأخيرة للملكة ساهمت في تحسين وضعية المخزون المائي ب 45 في المائة بلغت نسبة ملء السدود بالمغرب 45 في المائة متم الشهر الماضي حسب الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء ، ، وذلك بفضل التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها المملكة خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و30 من شهر نونبر الماضي..
و في بلاغ للوزارة، أن هذا الارتفاع يأتي نتيجة للتساقطات المطرية المهمة التي شهدتها المملكة خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و30 نونبر 2016، والتي تراوحت بين 200 و300 ملمتر بأحواض طنجة واللوكوس، و100 و200 ملم بالأحواض المتوسطية الغربية وسبو، وأقل من 100 ملم بأحواض أم الربيع، وسوس-ماسة، وأبو رقراق، وتانسيفت، وملوية والأحواض المتوسطية الشرقية.
وأضاف البلاغ، أن التساقطات الثلجية المهمة التي عرفتها المناطق الجبلية والمرتفعات، ساهمت في تحسين وضعية المخزون المائي، متمثلة، بالخصوص، في نسبة ملء السدود، وذلك بفعل الواردات المائية المهمة والمتفاوتة بحقينات عدد كبير من السدود، تقدر إجمالا بحوالي 470 مليون متر مكعب.
وهكذا، بلغت نسبة الواردات المائية على مستوى سد الوحدة، وواد المخازن، والحنصالي، وسيدي محمد بن عبد الله، والمسيرة، وبين الويدان، على التوالي، 41 في المائة (103 ملايين متر مكعب)، و40,5 في المائة (59 مليون متر مكعب)، و57 في المائة (46 مليون متر مكعب)، و68,5 في المائة (45 مليون متر مكعب)، و41,6 في المائة (35 مليون متر مكعب) و38,6 في المائة (25 مليون متر مكعب).
وتتوقع الوزارة بأن يستمر تحسن مستوى المخزون المائي بالسدود ومختلف الفرشات الماشية، خلال الأيام المقبلة، بفضل التساقطات المطرية والثلجية المتوقعة، موضحة أن هذا التحسن سيساهم في الرفع من مستوى تأمين حاجيات الماء الصاح للشرب بالنسبة لعدد مهم من المناطق المزودة انطلاقا من السدود، وضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي بجل الدوائر السقوية