أينما وليت وجهك بتراب قيادة بواحمد و جماعة بني بوزرة ، إلا و يكدر عينيك ركام الأبال الثابت و المتطاير من كل جانب ، فلا المراكز سلمت من الظاهرة المخيفة المضرة بالصحة العامة و بالبيئة ، حيث أصبحت ساكنة المنطقة مضايقة تضايقا مطلقا ، إلى حد أن الجميع استسلم للظاهرة المخيفة ، بعدما نفذ صبرهم ، جراء انتظاراتهم الظيولة لتدخل مسؤول من طرف السيد رئيس الجمياعة و السيد قائد بواحمد ، دون جدوى . و لا يقتصر الأمر على بني بوزرة وحدها ، لكنه يتعداها إلى مراكز و فضاءت أخرى تابعة للنفوذ الترابي لقيادة بواحمد . السؤال الخطير ، هو ألهذا الحد بلغت حالة الاستهتار بصحة المواطنين و بكرامتهم و بسمعة المنطقة ؟ أم فعلا كما تردد ألسن بعض المهتمين من الساكنة فعلا أن هدف كل مسؤول يتحدد بالضبط في استنزاف أموال الدولة المستخلصة من جيوب دافعي الضرائب و هم عامة المواطنين ضمنهم ساكنة بني بوزرة و قيادة بواحمد ؟ أم أن هذا الإهمال الخطير و هذا الصمت المريب و هذا التشجيع على انتشار ظاهرة تراكم الأزبال ، تقف وراءه دوافع انتقامية من المنطقة التي كان لها في التاريخ الأثر العظيم على مستويات و أصعدة كثيرة ؟ أسئلة كثيرة تتلخص ، في التناقض الصارخ الذي وضع مسؤولو المنطقة قيادة بواحمد و جماعة بني بوزرة أنفسهم فيه ، بين خطاباتهم و ممارساتهم ، يتلخص في عدم اهتمامهم البتة بالمؤتمرات الدولية التي تعقد في المملكة الشريفة ، و عدم اكتراثهم بالخطاب الملكي الأخير الموجه لذات المناسبة ، و بالاختصار غير المخل : إن المسؤولين بالمنطقة الترابية المذكورة خارج التغطية تماما ، تحت أنظار و سلطة العمالة و الوزارات الوصية . لا يفوتنا أن نذكر المسؤولين بأن طاقم موقعنا قد تجول في كل شوارع و أزقة و فضاءات مراكز الجماعة قيادة بواحمد و أعد تقريرا خاصا . هذا فضلا عن الكارثة البيئية الكبرة ، المتمثلة في مصب القاذورات المنزلية في الأراضي الفلاحية و مجاري المياه الصالحة للشرب و الآبار ، قبالة مركز جماعة بني بوزرة تحديدا ... لنا مع هذا الموضوع وقفة خاصة .