قام يوم الخميس 01 أبريل 2021، بالحسيمة، والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، رفقة عامل إقليمالحسيمة و المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، بحضور وفد متكون من مسؤولي القطاعات المعنية ومهندسين ومكاتب دراسات ومقاولات بزيارة تفقدية لمجموعة من الأوراش الكبرى التي تدخل في إطار برنامج التنمية المجالية «الحسيمة منارة المتوسط". وحسب بلاغ لوكالة تنمية وانعاش أقاليم الشمال ، توصل" شمالي" بنسخة منه، فإن الأمر يتعلق بالمسرح…، والمعهد الموسيقي والمركز المتوسطي للبحر بالحسيمة، و المركز الاستشفائي الإقليمي بآيت يوسف أوعلي والقرية الرياضية التي تضم ملعبا، و مسبحا وقاعة مغطاة) بآيت قمرة. وأضاف البلاغ ، أنه "من المرتقب أن تنتهي أشغال البناء و التجهيز، التي عرفت وثيرة إنجاز متسارعة متم السنة الجارية وفقا للجدول الزمني المسطر في البرنامج" . كما من المنتظر أن تساهم هذه المشاريع في تعزيز الجاذبية المجالية وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لإقليمالحسيمة والنواحي. العرض الثقافي بإقليمالحسيمة يتعزز ببنيات تحتية بمعايير عالية و تعزز العرض الثقافي بإقليمالحسيمة بإنجاز بنيات ثقافية متميزة ستساهم في إعطاء دفعة قوية ومتميزة للشأن الثقافي بالإقليم. وأشرف وفد ضم، على الخصوص، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة وعامل عمالة طنجة – أصيلة محمد مهيدية ، وعامل إقليمالحسيمة، فريد شوراق، والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، منير البيوسفي، والمدير الجهوي للثقافة، كمال بن الليمون، والمديرة الإقليمية للثقافة جيهان الخطابي، اليوم الخميس، على تفقد أشغال إنجاز مشاريع ثقافية بإقليمالحسيمة، تنجز في إطار برنامج التنمية المجالية "الحسيمة منارة المتوسط". وعاين الوفد سير أشغال بناء وتجهيز المسرح الكبير والمعهد الموسيقى بمدينة الحسيمة اللذين بلغا المراحل الأخيرة من الإنجاز. ويضم المسرح الكبير للحسيمة الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يناهز 75 مليون درهم معهدا موسيقيا ومرافق ثقافية عديدة ستشكل متنفسا حقيقيا لشباب الإقليم لإبراز طاقاتهم ومواهبم. وصمم هذا الصرح الثقافي، الذي يقع على مساحة إجمالية تناهز 7000 متر مربع، وفق أحدث المعايير المعمارية المعمول بها ، حيث يتميز بجمالية خاصة وطراز معماري أصيل وفريد من نوعه. وأوضحت المديرية الإقليمية للثقافة بالحسيمة، جيهان الخطابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن نسبة تقدم أشغال إنجاز المسرح الكبير والمعهد الموسيقي بالحسيمة المنجزان في إطار برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" بلغت نحو 99 في المائة، مضيفة أن هذه البنية الثقافية ستسهم في الرقي بالعرض الثقافي ودعم الحركة الثقافية والفنية على صعيد إقليمالحسيمة. وتابعت السيدة الخطابي أن من شأن هذه المعلمة الثقافية أن تشكل متنفسا حقيقيا لشباب الإقليم لإبراز طاقاتهم ومواهبهم الإبداعية ومشتلا لإبراز الطاقات الشابة الواعدة، وفضاء متميزا للساكنة للترويح عن النفس، فضلا عن إسهامها في إعطاء دفعة قوية ومتميزة للمشهد الثقافي بإقليمالحسيمة وإنعاشه سياحيا وثقافيا واقتصاديا.