قامت الوحدات التابعة للوقاية المدنية، خلال عام 2019، ب 64 ألفا و 783 تدخل على مستوى مختلف العمالات والأقاليم التابعة لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة. وحسب معطيات مقدمة خلال الأبواب المفتوحة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية، التي تميزت بحضور والي الجهة محمد مهيدية وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين ورؤساء المصالح الخارجية، تتوزع هذه الحصيلة على تدخلات سيارة الإسعاف (46 ألفا و 34 تدخلا)، ومكافحة الحرائق (2853 تدخلا)، والإنقاذ من الغرق (8055 تدخلا)، إلى جانب تدخلات مختلفة (7851 تدخلا). جغرافيا، جرت 34 في المائة من التدخلات بعمالة طنجةأصيلة (19 ألفا و 834 تدخلا)، يليها إقليمالعرائش ب18 في المائة (9087 تدخلا)، ثم تطوان ب 14 في المائة، فالحسيمة (13 في المائة) والمضيق – الفنيدق (10 في المائة) ووزان (6 في المائة) وشفشاون (4 في المائة) والفحص أنجرة (1 في المائة). وأشارت الحصيلة إلى أن فرق الوقاية المدنية بالجهة، التي تتكون من 753 عنصرا من مختلف الرتب والتخصصات، تقوم في المعدل ب 1180 تدخلا أسبوعيا، أي ما يعادل 7 تدخلات كل ساعة، مبرزة من جهة أخرى أن المساحة المتضررة من الحرائق خلال العام الماضي فاقت 1425 هكتارا. في كلمة بالمناسبة، أشار القائد الجهوي للوقاية المدنية، العقيد عبد الرحيم القباج، إلى أن اليوم العالمي للوقاية المدنية يخلد هذه السنة تحت شعار “مسعف لكل بيت”، مشيرا إلى أن هذا الشعار يجسد أهمية الإسعاف الفردي في الحياة اليومية من أجل إغاثة الأشخاص وإنقاذ الأرواح. وأضاف أن المغرب يشهد العديد من الحوادث، سواء على الطريق العام أو في الحياة اليومية للأفراد وداخل المنازل، كحوادث السقوط والحروق والصعق الكهربائي والغرق والتسمم، ينتج عنها آلاف الضحايا سنويا، معتبرا أن الإلمام بمجموعة من الأساليب العملية والبسيطة في مجال الإسعافات الأولية من شأنه إنقاذ حياة الأفراد، وهو ما تعمل مصالح الوقاية المدنية على ترسيخه عبر تأطير عدة ورشات في مجال الإسعافات الأولية والسلامة الطرقية. وشهدت أيام الأبواب المفتوحة، التي جرت يومي 1 و 2 مارس بساحة المرسى بطنجة، توافد أزيد من 10 آلاف شخص للتعرف عن قرب عن مختلف مصالح الوقاية المدنية وعملياتها وطرق تدخلها.