قامت مختلف الوحدات التابعة للوقاية المدنية، خلال العام الماضي، ب 42 ألفا و 255 تدخلا على مستوى مختلف أقاليم وعمالات جهة طنجة – تطوان – الحسيمة. وحسب المعطيات، التي قدمت اليوم الجمعة بطنجة خلال أيام مفتوحة نظمتها القيادة الجهوية للوقاية المدنية بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار “سلامة الأطفال مسؤوليتنا”، فإن هذه التدخلات تتوزع على مكافحة الحرائق (5 في المائة) وتحركات سيارات الإسعاف (83 في المائة) و تدخلات مختلفة (12 في المائة). وحسب التوزيع الجغرافي لهذه التدخلات، جاءت عمالة طنجةأصيلة في المقدمة ب 17 ألفا و 6078 تدخلا (43 في المائة)، يليها إقليمالعرائش ب 9273 تدخلا (18 في المائة)، ثم إقليمتطوان ب 7053 تدخلا (14 في المائة)، فإقليمالحسيمة ب 6549 تدخلا (13 في المائة) ثم عمالة المضيق – الفنيدق ب 4923 تدخلا (10 في المائة) وإقليموزان ب 2992 تدخلا (6 في المائة)، ثم إقليمشفشاون ب 2286 تدخلا (4 في المائة) وأخيرا إقليم الفحص – أنجرة ب 539 تدخلا (1 في المائة). كما أشار المصدر نفسه إلى أن طرق الجهة سجلت خلال العام الماضي ما مجموعه 12 ألفا و 922 حادثة سير، تسببت في وفاة 185 شخصا، وإصابة 598 شخصا بجروح خطيرة وأزيد من 15 ألف شخص بجروح خفيفة، كما قامت عناصر الوقاية المدنية بأزيد من 5190 تدخلا لإنقاذ أشخاص يواجهون خطر الغرق. وأكد القائد الجهوي للوقاية المدنية بطنجة – تطوان – الحسيمة، عبد الرحيم القباج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذه الأيام المفتوحة يأتي في سياق الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، مذكرا بالدور المتميز الذي يقوم به، بكل تفان وتضحية، رجال الوقاية المدنية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على الممتلكات والبيئة. وسجل أن هذه الاحتفالات تتمحور هذا العام على الأطفال باعتبارهم يجسدون مستقبل البشرية ولكونهم، حسب تقارير صندوق الأممالمتحدة للأطفال (يونسيف) الفئة الأكثر تضررا من تبعات الحوادث والكوارث الطبيعية موضحا أن الوقاية، سواء خلال هذه الاحتفالات أو عبر مبادرات خاصة بالمؤسسات التربوية، تركز على توعية النشء بسبل الوقاية من المخاطر المحدقة بهم أو تفادي الحوادث أو التدخل لتقديم الاسعافات الأولية. واحتضن مقر القيادة الجهوية للوقاية المدنية بطنجة عروضا تربوية وتحسيسية لفائدة أطفال المؤسسات التعليمية، الذين تعرفوا عبر ورشات تطبيقية على كيفية تقديم الإسعافات الأولية، ومكافحة الحرائق، وإنقاذ الغرقى، وإجلاء الأشخاص عرضة لمختلف أنواع المخاطر.