عقد فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، جمعه العام العادي، صباح اليوم الإثنين بنادي الكركيت، في أجواء هادئة، على خلاف ما كان متوقعا من طرف المتابعين. وكان الفريق يعيش وضعا غامضا، خصوصا بعد تقديم بعض أعضاء المكتب لاستقالتهم وعلى رأسهم النائب الأول للرئيس ادريس حنيفة، وتأجيل عقد الجمع العام لأسبوعين. وصادق أعضاء المكتب بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي، في وقت عرف فيه الجمع العام نقاشا هادئا بين أعضاء المكتب حول مجموعة من النقاط، كان من أهمها العزوف الجماهيري الذي بات يطبع مباريات الفريق بملعب ابن بطوطة، والذي بات يزعج المكتب المسير، حيث يتسبب في خسائر كبيرة بمداخيل النادي. وفي هذه النقطة، أرجع عبد الحميد أبرشان، العزوف الجماهيري للأحداث التي عرفتها جنبات ملعب ابن بطوطة في مباراة نصف نهائي كأس العرش بين اتحاد طنجة والمغرب الفاسي نهاية 2016، حيث تسبب مجموعة من المراهقين في خسائر كبيرة للممتلكات العامة والخاصة، وهو ما أثار مخاوف لدى الجمهور ودفعهم للعزوف. كما رد أبرشان على اتهامات الفساد التي وجهت له وللمكتب المسير، معتبرا أن ذمتهم المالية خالية من أية شبهة، مؤكدا أن كل ما يروجه البعض بمواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.