دعت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة طنجة، إلى ضرورة تخليق الحياة السياسية بالمدينة، والرقي بالممارسة السياسة، والإبتعاد عن كل الأفعال التي من شأنها تقويض العمل بالمؤسسات المنتخبة بالمدينة. الهيئة التي عقدت اجتماعا تدارس أعضاءها فيه الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالمدينة بعد الأحداث التي عرفتها دورات المقاطعات ومجلس المدينة، دعت المنتخبين إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه تمييع الحياة السياسية، من تجاذبات وتطاحنات، والتلفظ بالكلام نابي الذي يتأذى منه جميع وخاصة المرأة، مطالبة الجميع بالتحلي بالأخلاق النبيلة في فض النزاعات. دعت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة طنجة، إلى ضرورة تخليق الحياة السياسية بالمدينة، والرقي بالممارسة السياسة، والإبتعاد عن كل الأفعال التي من شأنها تقويض العمل بالمؤسسات المنتخبة بالمدينة. وأكدت الهيئة وقوفها مع العمدة البشير العبدلاوي، حيث أدانت واستنكرت بشدة ما تعرض له من سب وشتم وتهجم مما سمتهم “بعض الدخلاء”، مطالبة جميع الهيئات السياسية والمدنية بإدانة هذا الفعل. ووجهت الهيئة طلبا للمكتب المسير للمجلس الجماعي بالعمل على إشراك كل الفاعلين السياسيين أغلبية ومعارضة ومجتمع مدني في اتخاذ القرارات الكبرى بالجماعة، مطالبة منها أيضا بتقبل الآراء والنقد البناء. وأكد البيان على الدور المحوري للسلطات المحلية المعولة على في حماية الجماعة من الدخلاء والغرباء الذين يعرقلون أشغال الدورة، مطالبة منها بالتدخل بحزم للقطع مع هذه الممارسات. وفي الأخير أشار البيان إلى أن الزمن المتبقي لا يسمح بمزيد من هدر زمن الاصلاح، والركون إلى التخلف والابتعاد عن ركب التنمية، معتبرة أن التاريخ سيذكر من تخلف وأخلف الوعد مع المواطنين.