أكد عمر مورو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والمنسق الاقليمي للحزب بطنجة، أن مستشاري الحمامة بمجلس المدينة ومجالس مقاطعاتها الأربع يعانون من حصار حقيقي يضربه حزبه العدالة والتنمية الذي يتوفر على الأغلبية المطلقة، رغم ان الحزب ممثل داخل المكتب المسير لمجلس المدينة بمنصب نائب لعمدة المدينة. وأضاف القيادي التجمعي، في تصريح خاص ل”شمالي”، بأن مشاركة حزب في التسيير تعني إشراكه في اتخاذ القرار، وتمكين منتخبيه من وسائل وآليات الاشتغال، لكن العكس هو الحاصل، فالحزب يعاني من الاقصاء وكأنه حزب معارض، علما أننا أعلنا بوضوح تموقعنا في صف الأغلبية. وعن موقف الحزب من الدورة الاستثنائية التي خصصت لدراسة مشروع الميزانية في قراءة ثانية، كشف منسق الحمامة بطنجة أن الإخوة في حزب العدالة والتنمية لم يستشيروا منتخبي حزب التجمع حول الموقف الذي ينبغي اتخاذه بعد رفض وزارة الداخلية لمشروع الميزانية، مؤكدا على قناعة الحزب بأن مصلحة المدينة تقتضي التعاون والتنسيق بين المؤسسات، وأن الصراع لن يخدم مصالح الساكنة. وبخصوص قرار الخروج من التحالف، قال عمر مورو إذا ظل الحصار والاقصاء المفروض على المستشارين في مجلس المدينة وخصوصا في المقاطعات، فإن الحزب سيكون مطالبا بمراجعة موقفه، مضيفا أن القرار بيد الإخوان في الحزب العدالة والتنمية، فإذا كانوا يرغبون في أن يستمر هذا التحالف فإنهم يعرفون جيدا ما يجب القيام به. وختم عمر مرور بتوجيه رسالة لحزب المصباح قائلا: “القرار في يد الإخوان في العدالة والتنمية، إذا أردتم التجمع الوطني للأحرار فنحن معكم شريطة الإشراك في اتخاذ القرارت والمساهمة الفعلية في التسيير، وإذا استمر الاقصاء والتهميش والحصار فالحزب سيتخذ القرار المناسب”.