كشف مصدر مقرب من دواليب صناعة القرار بحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة ، أن مناضلي الحزب سيطالبون باستقالة عبد النبي مورو نائب عمدة مدينة طنجة في حالة انضمام فريق التجمع الوطني للأحرار لأغلبية حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة. وأكد المصدر ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه بعد اتخاذ قرار استقالة عبد النبي مورو من منصب النائب الخامس للعمدة العبدلاوي، سيتم التداول بعدها في الاسم الذي سيمثل فريق التجمع الوطني للأحرار داخل المكتب المسير للجماعة. وأضاف المصدر ذاته، أن مجموعة من المناضلين بحزب الحمامة عبروا عن استنكارهم لتحمّل أخوين من عائلة واحدة مسؤوليتين في رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات الجهوية، ومنصب نائب عمدة طنجة، في حين باقي المناضلين لا يتحملون أية مسؤولية في المدينة. يشار إلى أن دورة أكتوبر لمجلس جماعة طنجة، عرفت إحراج يونس الشرقاوي، المستشار الجماعي ورئيس مقاطعة المدينة سابقا عن حزب الأحرار، لفريق "بنعزوز ومورو" باسم اللائحة المستقلة، بسبب التناقض بين صفتهما الحزبية باسم الأحرار الذي يمثل المعارضة بمجلس الجماعة وبين دخولهما في أغلبية العدالة والتنمية. و قال عبد العزيز بنعزوز منسق فريق اللائحة المستقلة بجماعة طنجة، وعضو المجلس الوطني للتجمعيين، أن حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة سيحسم موقفه رسميا بخصوص هذا الوضع، ويقرر بخصوص البقاء في تشكيلة الأغلبية المسيرة أو الذهاب للمعارضة.