يلعب فؤاد العماري عمدة طنجة السابق آخر أوراقه لضمان مقعده بدائرة طنجةأصيلة، وذلك باعتماده على وجوه مستهلكة في الشارع الطنجاوي من بينهم رؤساء مقاطعات ووجوه أخرى لم تعد الساكنة الطنجاوية تثق فيها، لمساندة لائحته التي يترأسها رفقة نجل محمد الإدريسي رئيس جماعة اكزناية، والمحامي عبد العزيز الجباري، وعبد الله الغربي رئيس جماعة حد الغربية، وعبد المنعم البري اليد اليمنى لرئيس جهة الشمال إلياس العماري. وعلم شمالي من مصادر مطلعة، أن عبد النبي مورو نائب عمدة طنجة الحالي والمرشح في الانتخابات الجماعية الماضية وصيفا للائحة المستقلة التي قادها عبد العزيز بنعزوز، سيساند في الحملة الانتخابية لشريعيات 7 من أكتوبر وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة فؤاد العماري لتعبيد طريقه إلى البرلمان، مما قد يعرضه إلى رد فعل من حزب العدالة والتنمية قد يطيح به من منصب نائب العمدة. فيما أكد يونس الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجةالمدينة السابق في اتصال مع شمالي، أنه سيخوض الحملة الانتخابية رفقة حزب الجرار. تصريح الشرقاوي جاء بعد فشل كل الجهود التي قام بوهريز لمساندة لائحة التجمع الوطني للأحرار بطنجةأصيلة التي يقوده ابنه المدلل حسن بوهريز، مما يصعب من مأمورية الأحرار لنيل الأصوات التي يحصدها الشرقاوي بمقاطعة المدينة. نفس الأمر ينطبق على رئيس مقاطعة مغوغة السابق عبد العزيز بنعزوز وعضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، اذ صرح لشمالي في اتصال هاتفي أنه سيساند لائحة شقيق الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بدائرة طنجةأصيلة، مما قد يعرضه إلى الطرد من المجلس الوطني لحزب الحمامة. وقال أحد المتتعبين للشأن السياسي بعاصمة البوغاز، أن مساندة الشرقاوي وبنعزوز ومورو للائحة العماري بدائرة طنجةأصيلة، جاءت بعد ضغط كبير للأمين العام لحزب الجرار إلياس العماري لضمان مقعد شقيقه فؤاد للعودة للبرلمان من أجل حمايته من أية متابعة قانونية جراء الخروقات العديدة التي قام بها إبان رئاسته لجماعة طنجة.