و نبه محمد السفياني، رئيس المجلس الجماعي لشفشاون، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، أثناء لقاءها التواصلي بالمدينة حول مشكل الماء، بخصوص ضرورة الإستفادة من واقعة مدينة تطوان السنة الماضية حيث ظلت المدينة لمدة 3 اشهر بدون ماء، منبها الجهات المعنية بنحو شفشاون نفس المصير في حالة ما لم يتم تأمين المدينة بالتزود بالماء الصالح للشرب وهو ما يعني التسريع في إخراج المشارع المرتبطة بالسد الى الوجود. وانتقد السفياني جودة الاشغال المرتبطة بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، قائلا: "المشاريع لا تطابق دفتر التحملات ولا تحترم المعايير المعمول بها في اطار الاشغال، مطالبا بضرورة تحسين مستوى الاشغال". وأشار المتحدث ذاته، أن هناك مجموعة من المنازل تم بناءها بالمدينة امتنع المكتب عن تزويدها بالماء الصالح للشرب بداعي عدم وجود شبكة التطير السائل، معبرا عن استنكاره بسبب تخلي المكتب عن أدواره حيث أن هناك أحياء بالمدينة تزودهم البلدية بالماء الصالح للشرب عبر دوريات بالشاحنة رغم ارتباط الجماعة بعقد التدبير المفوض بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب. وطالب السفياني الجهات الوصية بالتدخل في منطقة واد راس الماء واعادة هيكلته لما يسببه من مشكل حقيقي خصوصا في فصل الشتاء حيث يهدد حياة سكان عدد من الاحياء المجاورة له، مضيفا أن الاشغال انتهت في سد مولاي بوشتى مند مدة وباقي المشاريع المرتبطة به كمحطة المعالجة ومحطة الضغط ما زالت في مراحلها الأولى أي انها لم ترى النور الى بعد ثلاث الى اربع سنوات، داعيا للإسراع في إخراج هذه المشاريع في أقرب وقت. وانعقد اللقاء التواصلي حول الماء بمدينة شفشاون يوم الجمعة 4 غشت 2017 مع شرافات افيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل المكلفة بالماء، وقد ترأس اللقاء إسماعيل أبو الحقوق عامل إقليمشفشاون وحضره اللقاء كل من العامل مدير الماء والتطهير بالمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والسادة النواب البرلمانيين عن اقليمشفشاون و محمد السفياني رئيس المجلس البلدي و عبد الرحيم بوعزة رئيس المجلس الإقليمي ومحمد الرملي ممثل جهة طنجةتطوانالحسيمة والسادة ممثلي رؤساء المصالح الخارجية وعدد من الفعاليات المدنية بالاقليم.