علم "شمالي" من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بطنجة قامت بالعديد من الاتصالات والضغوط على كل من حزبي الاستقلال والعهد الديمقراطي بطنجة من أجل التراجع عن بيان ثلاثي للحزبين المذكورين مع حزب العدالة والتنمية بمقاطعة مغوغة بطنجة يتهمها بالانحياز لحزب الأصالة والمعاصرة. وأكدت المصادر ذاتها، أن الاتصالات التي قامت بها السلطات المحلية مع مسؤولي حزبي العهد الديمقراطي والإستقلال باءت بالفشل في المرة الأولى بعد تشبت المسؤول الأول عن حزب الميزان بمقاطعة مغوغة بالبيان الذي اتهم فيه السلطات المحلية عن طريق أعوان السلطة بتوجيه الناخبين نحو فصيل سياسي معين. وتداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بيانا لحزب الإستقلال بطنجة يتبرأ فيه من بيان الحزب بمقاطعة مغوغة، معتبرا أنه عمل صادر فقط عن أحد فروعه الأربعة، المتواجدة بمغوغة. من جانبه نفى محمد قلاش عضو المكتب الإقليمي لحزب الإستقلال بطنجة، أن يكون هذا البيان حقيقيا لأنه لا يحمل التوقيع الرسمي لحزب الميزان.