تداولت صفحات موقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك.. " بيان للمكتب الإقليمي لحزب الإستقلال بطنجةأصيلة بتاريخ 25 شتنبر 2016، يتبرأ من خلاله من البيان الصادر عن فرع حزب الإستقلال بمقاطعة مغوغة بطنجة والذي استنكر فيه تحركات لبعض رجال السلطة لفائدة حزب معين. البيان الذي أصدر بعد انعقاد اجتماع لأعضاء المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال بمدينة طنجةأصيلة حضره كل من الكاتب الاقيلمي جمال بخات والكاتب الجهوي محمد سعود والمفتش الاقليمي محمد بنجيد ونائبه عبد المجيد دبون ومفتش الحزب بفحص أنجرة عبد الله الهيشو وذلك حسب ما جاء في ذات البيان. وأكد نفس البيان أن "البيان الصادر" عن حزب الاستقلال بمقاطعة مغوغة هو عمل صادر فقط عن أحد فروعه الأربعة ولم تقرر الأجهزة الحزبية الإقليمية بطنجةأصيلة أي تنسيق مع الأحزاب الأخرى. واعتبر بيان المكتب الاقليمي أن الحيثيات المذكورة لم تكن لحدود الساعة موضع نقاش أو ملاحظة من قبل حزب الاستقلال بطنجةأصيلة. وأضاف نفس البيان أنه " في حالة ضبط تلك التجاوزات المذكورة، فحزب الاستقلال مؤهل وقادر على متابعة أطوارها، من خلال لجن تقصي الحقائق، ووفق المساطر الإدارية والقانونية الرسمية، انطلاقا من مراسلات استفسارية للسلطات المحلية المعنية ". لكن هذا البيان خلق جدلا واسعا بعد عدم وجود إمضاء وختم المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بطنجةأصيلة، حيث قال مصدر داخل الحزب بطنجة رفض الكشف عن اسمه، أن هذا " البيان مزور "، إضافة إلى أن المكتب الاقليمي لم يعقد، ودليله على ذلك الإتصال بثلاثة أشخاص بالمكتب الذي أكدوا للمتحدث ذاته عدم عقد أي لقاء. ويضيف نفس المتحدث، لشبكة أنباء الشمال أن المكتب الإقليمي لم يجتمع منذ سنتين أي سنة 2014، وقد اجتمع مرة واحدة منذ تجديده قبل سنتين، ولم يتخذ أي خطوة طيلة هاتين السنتين معتبرا أن المكتب فاقد للشرعية. وكان كل من مسؤولي فروع أحزاب العدالة والتنمية، الإستقلال، والعهد الديمقراطي بمقاطعة مغوغة بمدينة طنجة، قد عبروا في بيان توصلت شبكة أنباء الشمال بنسخة منه عن استنكارهم " للتحركات المشبوهة لبعض رجال السلطة بتراب مقاطعة مغوغة ودعمهم لتيار سياسي معين ".