تنظم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة نسخة جديدة من المنتدى الجهوي للمدرسة والمقاولة يومي 22 و 23 نونبر 2024 تحت شعار " تكوين كفاءات المستقبل لدعم اقتصاد وطني سيادي وتنافسي"، بشراكة مع المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجةوتطوانوالحسيمة وبتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات طنجةتطوانالحسيمة والاتحاد العام للمقاولات المغرب فرع جهة طنجةتطوانالحسيمة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات فرع طنجةتطوانالحسيمة والهيأة المغربية للمقاولات وبحضور مختلف الفاعلين الاقتصاديين. وحسب بلاغ للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، فقد أكد المنتدى على ضرورة ملاءمة مهارات الطلاب والخريجين مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق الشغل، بهدف تقوية كفاءتهم وتعزيز قابليتهم للتشغيل، وتمكينهم من الاستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف البلاغ، أن برنامج اليومين سيكون حافلا بالأنشطة الهادفة والمتنوعة، حيث ستعقد مائدة مستديرة تجمع نخبة من الخبراء لمناقشة التحديات المرتبطة بالتكوين والمهارات الأساسية لبناء اقتصاد تنافسي. وستشمل الفعالية ورشات عمل متخصصة تهم المنظومات الاقتصادية والصناعية ذات الأولوية، مما يتيح للطلاب فرصة التعرّف على المهارات المطلوبة في المهن الأكثر طلبا في سوق الشغل. إضافةً إلى ذلك، ستتخلل الفعالية جلسات تقييم للمهارات وبرامج متقدمة لتعزيز مهارات التمكين وتطوير القدرات الشخصية والمهنية بهدف تطوير مهارات الطلاب المشاركين وتحسين فرص ولوجهم لسوق الشغل. وسيكون هناك أيضا أروقة خاصة للشركات والمؤسسات، مما يُتيح للطلاب فرصة فريدة للتواصل مع مختلف الفاعلين في الميدان الاقتصادي واستكشاف فرص الاندماج في سوق الشغل، والاطلاع على خدمات دعم التطوير المهني. كما سترافق الحدث قافلة متنقلة تابعة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في إطار الأبواب المفتوحة للتشغيل وذلك لتسهيل الوصول إلى المعلومات حول التشغيل، تحسين قابلية التشغيل، ريادة الأعمال والتشغيل الدولي. ويشكل هذا المنتدى مساحة للتبادل والتوعية، ويهدف إلى تعزيز قابلية تشغيل الطلاب وتزويدهم بأدوات ملموسة للتكيف مع سوق عمل يشهد تحولات كبيرة، مع توعيتهم بإمكانات ريادة الأعمال في منطقة طنجة-تطوان-الحسيمة. ودعت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة وشركاؤها جميع الأطراف المعنية – من طلاب، ومهنيين ،وشركات ومؤسسات ووسائل الإعلام – إلى المشاركة الفعالة الحادث والمساهمة في التفكير حول تكوين يلائم متطلبات اقتصاد حديث وذو سيادة.