آثار موضوع تعرض تلاميذ وتلميذات لتسمم غذائي بعد تناولهم لوجبة غذاء بالجناح الداخلي لإعدادية بادو بالجماعة القروية أغبالو نكردوس، إقليم الراشيدية، تساؤلات حول مدى "ربط المسؤولية بالمحاسبة تفعيلا لمضامين الدستور. وحسب مصادر محلية، فإنه يتبين مرة أخرى أن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة لم يجد السبيل للتطبيق، فما وقع في جماعة أغبالو نكردوس (وهي جماعة قروية بإقليم الراشيدية )، حيث تعرض يومه الجمعة 13 ماي 2022 أكثر من 112 تلميذ وتلميذة بإعدادية بادو التابعة لهذه الجماعة لتسمم جماعي بعد تناولهم لوجبة غذاء (كسكس + تفاح) كما جاء على ألسنة بعض من أولياء التلاميذ المتضررين، وإلى حد كتابة هذه السطور لم يتم الإقرار بمن يتحمل مسؤولية ما وقع رغم أن السبب واضح وأن الجهة المسؤولة عن ذلك بينة كذلك. وأضافت المصادر، إلى أن المسؤولين في الإعدادية أولا يحاولون ما أمكن تعتيم الحقيقة والتهرب من المسؤولية، والمسؤولين في الجماعة ثانيا لم يقوموا بواجبهم لإنقاد الضحايا (حيث أن الظروف التي تم فيها نقل المصابين إلى المستشفى تبين أن الانسان في تلك المنطقة لا يساوي شيئا) زد على ذلك عدم قيامهم بواجبهم الاداري وفتح تحقيق يفك لغز الواقعة. كثيرا ما نسمع بما يقع في المناطق الأخرى من المغرب، حيث أن حالات فردية وأقل خطورة كافية لتحريك وتدخل كل الجهات المعنية، لكن فاجعة إعدادية بادو أبانت بوضوح عدم الاهتمام بالمنطقة بصفة خاصة وبالمناطق النائية والمهمشة بصفة عامة. ووجهت المصادر رسالة لكل المسؤولين بالجماعة القروية أغبالو نكردوس ولكل المسؤولين بعمالة الراشيدية، اتقوا الله في الأبرياء والضعفاء، ولا تستغلوا ضعف الساكنة في عدم القيام بالواجب، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.