أفادت مصادر متطابقة لشمال بوست أن حزب الاستقلال بتطوان أصبح خارج التحالف الذي يقوده حزب العدالة والتنمية إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة والذي كان يهدف إلى تشكيل أغلبية مريحة لتسيير حضرية تطوان تمنح فيها الرئاسة لمرشح البيجيدي " محمد إدعمار " وأضافت ذات المصادر أن هذا القرار جاء مباشرة بعد أن وضع " راشيد الطالبي العلمي " ترشيحه لرئاسة حضرية تطوان ودخوله على خط السباق نحو كرسي قاعة " محمد أزطوط " حيث باشر بعدها اتصالاته على مستويات عليا من دوائر القرار بحزب الاستقلال التي دخلت بشكل مباشر مطالبة " محمد أشرف أبرون " بالانسحاب من تحالفه مع العدالة والتنمية. وكان التحالف السابق قد سارع عبر وسائط التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الرقمية إلى نشر وثيقة توقيعات مستشاري الأحزاب الثلاثة بالإضافة إلى البلاغ رقم واحد بخصوص التحالف، في محاولة للظهور أمام الرأي العام بمظهر التحالف المكتمل، حيث أشارت مصادرنا إلى أن هذا البلاغ وقع قبل أن يضع " الطالبي العلمي " ترشيحه وهو الأمر الذي جعل جميع المعادلات تتغير بخصوص مصير حضرية تطوان. كما لاحظ الرأي العام المحلي عبر وسائط التواصل الاجتماعي أن البلاغ رقم 1 الصادر عن التحالف لا يحمل خاتم حزب الاستقلال، ومضمن فقط بتوقيع " محمد أبرون " إلى جانب خاتمي حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وهو ما يعني أن حزب الاستقلال لم يعطي موافقته التامة من خلال وضع خاتم الحزب الذي يعطي مصداقية للقرار المتخذ.