أظهرت بعض الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي صور مرشح وكيل لائحة " الجرار " بمرتيل إلى جانب العلم الوطني وهو ما يعتبر بمثابة استغلال الرموز الوطنية في حملة انتخابية دعائية تتعارض مع قوانين الانتخابات التي تدعو الأحزاب ومرشحيها إلى تجنيب الرموز الوطنية من علم المملكة وصور جلالة الملك من أية حملة دعائية. وانضافت إلى مسلسل الخروقات التي يرتكبها مرشح البام بمرتيل، والتي أثارت استياء العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، ومناصري الأحزاب المتنافسة إلى استغلال الأماكن الدينية من دور العبادة في وضع الملصقات الدعائية لحزب الأصالة والمعاصرة بمرتيل. ويتساءل العديد من المتابعين بمريتل عن سر صمت السلطات المحلية بمرتيل ممثلة في باشا المدينة، ومسؤولي عمالة المضيق – الفنيدق عن هذه التجاوزات التي ترتكبها الحملة الدعائية لحزب الجرار، وعدم تدخلها للحد منها، وتنبيه وكيل لائحتها " العربي المرابط "، الأمر قد يشجع على حدوث الفوضى ويدخل المدينة في حالة رد فعل من طرف بقية الأحزاب السياسية، مما ينذر بإعادة سيناريو انتخابات 2009 التي كانت استثناية وكارثية بكافة المقاييس. وكان وكيل لائحة " الوردة " بتطوان الأستاذ " كمال مهدي " قد حذر السلطات المحلية بتطوان أيضا من تدخلها لفائدة مرشحي حزب البام وعدم التزامها الحياد الذي دعت إليه وزارة الداخلية