رفض المندوب الاقليمي لوزارة الصحة باقليم تطوان "البشير الجباري" تسلم شكاية من أحد المواطنين، يستعرض فيها ما حدث لزوجته من إهمال خطير قد يسبب لها عاهة مستديمة، بعدما أجرت عملية وضع بقسم الولادة بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل نهاية شهر يوليوز 2015. وحسب زوج الضحية التي أجرت العملية، فقد وضعت زوجته مولودها عن طريق ولادة طبيعية تحت إشراف الطبيب "محمد الاشهب"، بتاريخ 21 يوليوز 2015، بقسم الولادة بمستشفى سانية الرمل، وبعد مرور حوالي أسبوعين بدأت روائح كريهة تنبعث من رحمها مصحوبة بألام وسيلان غير طبيعي، وبعدما تم عرضها على طبيب خاص تم اكتشاف وجود ضمادات داخل رحمها تم نسيانهم عندما وضعت بمستشفى سانية الرمل، وهو الشيء الذي أدى إلى تعفن خطير على مستوى رحمها، ليتم نقلها من جديد إلى المستشفى بتاريخ 5 غشت 2015 لتلقي العلاجات الضرورية. وعندما تقدم الزوج "ع.ز" بشكاية في الموضوع إلى المندوب الاقليمي للصحة "البشير الجباري" يطالبه من خلالها بالتدخل وفتح تحقيق في الاهمال الذي تعرضت له زوجته ولامبالات الطبيب "الاشهب" الذي عرض حياة زوجته للخطر وتسبب لها في تعفن خطير على مستوى جهازها التناسلي قد تكون له مضاعفات أخطر في المستقبل، رفض (المندوب) تسلم الشكاية وعرض وساطته لحل المشكل بشكل ودي دون تضخيم الموضوع. وتوصلت شمال بوست بتوضيح من المندوب الاقليمي للصحة جاء فيه : منذ تعييننا في المندوبية احدثنا خلية اقليمية تعنى بالشكايات وتتبع جل التظلمات التي يتقدم بها المواطنون كما نقوم بالبحث والتقصي في الشكايات المجهولة، اما الشكاية موضوع مقالكم لقد تم تسلمها من طرف مكتب الطبط للمندوبية واعطيت الأوامر لفتح التحقيق، و فيما يخص رفضي تسلم الشكاية فالمرجو التاكد من مصدر الخبر لانني لم التقي المشتكي لكنني رغم دالك وتطبيقا لمقتضيات القانون فعلت مسطرة البحث والتقصي