تلقت النقابة الديمقراطية للصحافة المغربية لجهة طنجةتطوانالحسيمة بقلق شديد أخبار الأوضاع التي آلت إليها المستشفى الإقليمي بتطوان "سانية الرمل" من عدم التعامل مع المرضى بالطريقة التي يكفلها القانون خصوصا الوضع الذي يتمتع به المغاربة، أي التغطية الصحية المسمات "رميد"، إلا ان شيء من هذا القبيل لم يتحقق، حيث أن الإهمال واللامبالاة لازالت مستمرة في مستشفيات الشمال. والنموذج الشكاية التي توصلت بها النقابة حول سوء العناية الصحية التي تسببت في تعفن الرحم لزوجة المواطن عبد الكريم الزروالي موجهة إلى مدير المستشفى، حيث ان سوء العناية والإهمال الصادر عن الطبيب بقسم الولادة بتاريخ 21 يوليوز 2015، أدى إلى خطأ طبي لا يغتفر نتج عنه تعفن في رحم السيدة "زكية السليماني" بسبب ترك ثلاث ضمادات طبية بداخله بعد عملية الولادة. مكتب النقابة الديمقراطية للصحافة المغربية لجهة طنجةتطوانالحسيمة وكبقية الفاعلين في الجسم الصحفي والإعلامي الوطني والمحلي، وكل المتابعين للشأن العام بمدينة تطوان وخصوصا الذين يتتبعون الأوضاع المأساوية التي يعيشها المرضى بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، والتي يواكب الصحفيون سواء في الجرائد الورقية أو المواقع الإلكترونية هذه الأوضاع التي تستدعي التدخل العاجل من طرف وزير الصحة لمعالجتها ورد الاعتبار للصحة بتطوان. من جهتنا كمنظمة نقابية مهنية تعنى بشؤون الصحافة والإعلام، وتدافع عن كافة مكوناته، وتعمل قدر الإمكان على فرض احترام أخلاقيات المهنة وخصوصيات الناس، لا نسمح بالتلاعب بصحة المواطنين ونتأسف عن تدهور الوضع الصحي بمستشفى سانية الرمل. وعلى هذا الأساس نطالب من جميع المصالح سواء بإدارة المستشفى والسلطات الوصية بفتح تحقيق شفاف ونزيه مستقل فيما يجري ويدور داخل دولاب المستشفى، كما نطالب مندوب الصحة ومدير المستشفى بالسماح للصحفيين بأن يقوموا بأعمالهم لتغطية وتتبع الأحداث عن كثب وتزويدهم بكل المعطيات و الأخبار التي يمكن لها أن تساهم في تقليص مثل هذه الأعمال وتنوير الرأي العام.