نجحت الشبيبة الاتحادية يوم أمس السبت 4 يوليوز 2015 في تنظيم مؤتمرها الاقليمي تحت شعار "بناء الدولة المدنية رهين باشراك الشباب في العمل السياسي"، والذي عرف حضورا مهما لشابات وشباب الحزب من مختلف مناطق الاقليم إضافة إلى عدد من الوجوه البارزة في القيادة الجهوية ومدعويين وضيوف من أحزاب وجمعيات صديقة. وانطلقت أشغال المؤتمر الاقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان، صباحا حيث تم تدارس مختلف وثائق المؤتمر والمصادقة عليها، قبل أن ينتقل المؤتمر الى انتخاب هياكله الاقليمية والتي جاء على رأسها الشاب فادي الوكيلي العسراوي. واختتمت أشغال المؤتمر، بعد إفطار رمضاني جماعي نظم بمقر الحزب بتطوان، حيث تناول الكلمة عدد من القيادات المحلية والجهوية بالاقليم بالاضافة الى برلماني الاقليم والكاتب العام الوطني للشبيبة "عبد الله الصيباري" ومنسق الشباب بوادلاو "نبيل" الذي تلى البيان الختامي للمؤتمر. وفي كلمته أكد الكاتب المحلي لفرع الاتحاد الاشتراكي بتطوان "محمد الموساوي" أن الوقت قد حان ليتحمل فيه الشباب المسؤولية خاصة بعدما أظهروا خلال السنوات الاخيرة قدرتهم على الفعل والتواجد بمدينة تطوان الشيء الذي يجعلهم يستحقون ليس فقط التواجد في مراكز القرار القيادي بالحزب ولكن أيضا في مقدمة اللوائح الانتخابية. من جانبه أكد "محمد الملاحي" برلماني الاقليم في كلمة سياسية عميقة على الدور الذي لعبته الشبيبة الاتحادية منذ المؤتمر الاستثنائي ل1975 وكيف كانت دائما الخزان الاساسي للحزب والوطن وكيف كانت متراسا للتصدي لكل قوى الظلام والرجعية، كما حمل الشباب مسؤولية اللحظة التاريخية التي يمر منها الحزب والوطن، مؤكدا عليهم ضرورة الاستمرار في النضال من أجل حقهم في مستقبل أفضل كما دعى القيادات والمناضلين الشيوخ لإفساح المجال للشباب، مؤكدا أنه لا يعقل أن يستمر شيوخ تجاوزوا الستين من أعمارهم في مزاحمة شباب كله طاقة وحيوية وعطاء. وفي كلمة ختامية عبر أنس اليملاحي الكاتب الجهوي لشبيبة الحزب وعضو المكتب الوطني للشبيبة أن المرحلة القادمة لن تكون إلا مرحلة للشباب بامتياز وأنه رفقة شابات وشباب الحزب عازمون على إعادة بريق الشبيبة الاتحادية، كما شكر العديد من القادة الاتحاديين الحاليين الذين كانوا قيادات في الشبيبة بتطوان وفي مقدمتهم "محمد اسريحن".