انعقد صباح يوم الأحد 6 دجنبر 2015، بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان الجمع العام العادي لانتخاب المكتب المحلي للشبيبة الاتحادية فرع تطوان، تحت إشراف الكتابة الاقليمية للشبيبة الاتحادية بإقليم تطوان، وبحضور ثلة من شابات وشباب مدينة تطوان، إلى جانب عدد من الوجوه البارزة في القيادة الجهوية والاقليمية والمحلية، إضافة إلى عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية المنتدب أنس اليملاحي. وانطلقت أشغال الجمع العام بكلمة ألقاها الكاتب الإقليمي للحزب بتطوان عبد اللطيف بوحلتيت الذي نوه بمجهودات الشبيبة الاتحادية ، وذكر بالعديد من القضايا المرتبطة بالشباب وعلى رأسها مشكل البطالة الئي ارتفع مع هذه الحكومة، ومشكلة التعليم الذي ومع توسع العرض التعليمي بالمنطقة مازال يعاني من مشاكل بنوية ممثلة أساسا في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي الناتج عن ظاهر الاكتظاظ، ومشكة التعليم الجامعي والصحة. وفي نفس السياق قال محمد اسريحن عضو الكتابة الجهوية للحزب، نأمل أن تكون هذه المحطة بمثابة انطلاقة جديدة للشبيبة بتطوان، انطلاقة تؤسس لمرحلة أساسها البناء ومضمونها التفاني في الاشتغال وهدفها بناء مغرب ديمقراطي حداثي ، مرحلة نعول فيها على كل طاقاتنا الشبيبية بالمدينة خصوصا القيادة المحلية التي ستنتخبونها، والتي نتمنى لها التوفيق في مهامها النضالية ، هذه القيادة التي ستشتغل الى جانب إخواننا الحزبيين لربح المعارك المقبلة والتي نعول عليها ، مذكرا الحاضرات والحاضرين بالمدرسة الاتحادية التي تخرج منها العديد ممن ساهموا في بناء هذا الوطن، مستحضرا تجربة إخوانه بمدينة تطوان التي صقلت شخصيتهم ليصبحون رجالات أساسية في صنع القرار السياسي محليا. وعبر أنس اليملاحي عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وكاتبها الجهوي بجهة طنجةتطوانالحسيمة عن سروره وابتهاجه لمجهودات أخواته وإخوانه في الكتابة الاقليمية للشبيبة الاتحادية بإقليم تطوان على تنظيمهم لهذا الجمع العام ، معتبرا أنه قد حان الوقت ليتحمل الشباب المسؤولية بعدما أظهروا خلال السنوات الأخيرة قدرتهم على الفعل والتواجد بمدينة تطوان. منوها بقدرات الشبيبة الاتحادية بتطوان وما مدى تأقلمها مع الظرفية الراهنة بالمدينة وما تشهده من تحولات رديئة على مستوى العمل السياسي مما يشكل تراجعا خطيرا على مستقبل المدينة سياسيا. وكان فادي وكيلي عسراوي الكاتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية مسيرا للجلسة العامة، وبدوره اعتبر أن المكتب المحلي للشبيبة الاتحادية بتطوان أداة أساسية في الفعل السياسي النبيل والهادف ، مبني عل الاشتغال في المجتمع وليس للاشتغال في ذاتها. فالقواعد المناضلة للشبيبة الاتحادية في الفروع ينبغي أن تنشغل بقضايا المجتمع ومشاكل الشباب. لذلك فإن تنظيماتنا المحلية للشبيبة الاتحادية ينبغي أن تتواجد في كل المعارك النضالية المشروعة وأن تكون في طليعة الحركات الاجتماعية والمبادرات الثقافية والفكرية الشبابية ". وفي كلمة ختامية ألقاها محمد علي التيدي الكاتب المحلي المنتخب، عبر فيها عن شكره وامتنانه لكافة عضوات وأعضاء الجمع العام الذين حملوه هذه المسؤولية، معتبرا إياها تكليفا وليس تشريفا .