رفع مواطن مغربي " م. ط " شكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط ضد المغنية الأمريكية " جنيفير لوبيز " ورئيس جمعية مغرب الثقافات بسبب ما أسماه حسب الشكاية التي تتوفر شمال بوست على نسخة منها " الإخلال بالحياء العام " حيث توفرت حسب محامي المشتكي العناصر التي تثبت هذه الجنحة " العري المتعمد أو البذاءة في الإشارات أو الأفعال " و أن" يتم هذا العري في مكان تتطلع إليه أنظار العموم " و أن " يتم هذا العري بمحضر شخص أو أكثر شاهدوا ذلك العري بمحض الصدفة أو بوجود قاصر دون الثامنة عشر ". وأضافت ذات الشكاية أن المشتكى بها الأولى والمقصود هنا " جنيفير لوبيز " أقامت يوم الجمعة سهرة ماجنة بحي السويسي بالرباط وهي شبه عارية وبمحضر جمهور غفير أغلبهم شباب وشابات وقاصرات. وبناء على الفصل 483 من القانون الجنائي فإن جنحة الإخلال العلني بالحياء ثابتة في حق المشتكى بها الأولى مما يتعين متابعتها طبقا للفصل المذكور – تضيف الشكاية – واتهمت الشكاية " جنيفير " بمعية مجموعة من الراقصين والراقصات اللواتي يرتدين لباسا كاشفا لأجسامهن ومخل بالحياء، بتقيدم وصلات ومقاطع يغلب عليها البذاءة والإشارات والأفعال حيث تمت معاينتها من طرف جمهور حاشد أغلبهم شباب وشابات وقاصرات. ونال محمد منير الماجيدي باعتباره رئيس جمعية القافات بالمغرب حظه من الشكاية باعتباره المحرض على الإخلال بالحياء العام استنادا للفصل 129 من القانون الجنائي. فقد طالب المشتكي المتضرر من الضابطة القضائية بالرباط الاستماع إلى المشتكى بهما " لوبيز " و " الماجيدي " ومتابعتهما بجنحة الإخلال بالحياء العام