استعرض حذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي، خلال ندوة صحفية صباح يوم الجمعة 6 مارس الجاري بمقر الجامعة، حصيلة منجزاتها ل 2010-2014، ومنها، توفير الظروف التعليمية الجيدة للطالب، تحسين مردودية الجامعة، الرفع من جودة البحث العلمي، بناء أربع مؤسسات جامعية كالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، مقر الجامعة، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان وغيرها، إضافة إلى إعادة هيكلة البحث العلمي. وأكد " حذيفة أمزيان " على مبدأ تكافؤ الفرص للولوج إلى التكوينات وغيرها. كما استعرض أيضا مشروع 2015-2018، والذي يتضمن تعزيز مكاسب السنوات الأربع المنصرمة وتحديث كافة الآليات التي تشتغل بها جامعة عبد المالك السعدي كما هو حال الزيادة في الطاقة الاستيعابية، تجديد البيداغوجية، تحسين ظروف الطلبة، تحفيز الابتكار ودعم انفتاح الجامعة على محيطها. من جانب آخر، أكد رئيس الجامعة على أهمية تقديم مساعدات فردية للطلبة في حالة صعبة وتشجيع البحث واستدامة النشر وتفعيل الحياة الثقافية في الجامعة وتنظيمها، كما أكد على أهمية الشراكة مع وسائل الإعلام من خلال المؤسسات الصحفية بالمدينة. وبخصوص المشاكل التي يعاني منها الطلبة كالتنقل، الحي الجامعي، والمنح، قال حذيفة أمزيان إنها " خارجة عن طاقة العميد أو الجامعة "، ذاكرا أن المنحة تعطى من طرف الوزارة، وبخصوص " الماستر"، قال إن " الماستر للجميع"، وأن هذا الأخير " مقنن"، حيث أن الأمر يخضع ل "معايير". وفي جوابه عن سؤال ل "شمال بوست" بخصوص الترتيب الدولي للجامعة، هل وقع فيه تراجع أم تطور؟… أشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة عبد المالك السعدي لها ثلاثين سنة من التواجد، وأن المؤسسات التي تقوم بهذه العملية الترتيبية هي متنوعة، وأن الجامعة هي من الأربع الأوائل، وعلى المستوى الإفريقي من الثلاث الأوائل، وذلك نظرا للدينامكية التي تعرفها الجامعة.