تناقلت وصائط التواصل الاجتماعي خبر مفاده إغلاق سينما إسبانيول بتطوان الشهيرة يوم 28 فبراير المقبل بقرار من صاحب الشركة التي تدير تسيير هذه المعلمة المسرحية والسينمائية وذلك لأسباب تظل غير معروفة. الخبر نظل كالصاعقة على عشاق السينما والمسرح بتطوان، والمهتمين بالمعالم الحضارية بالمدينة باعتبار سينما ومسرح إسبانيول معلمة تاريخية يعود بناؤها إلى عهد الحماية الإسبانية وبالنظر إلى القيمة التاريخية والفنية وشكلها المعماري الذي يميزها عن باقي المسارح بالمغرب، ولاحتواء على لوحة فنية تزين سقفها ذات قيمة أثرية ويسود الاعتقاد أنه تم سرقتها وتعويضها بلوحة تشبهها فقط. وأطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي بالفايسبوك حملة تحت مسمى " لننتفض من أجل إنقاذ مسرح إسبانيول " حيث تهدف هذه الحملة إلى منع هدم هذه المعلمة السينمائية ودفع المسؤولين الجماعيين ووزارة الثقافة لتحملها كاملة مسؤوليتها في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري الذي يمثل جزءا من الذاكرة التاريخية لتطوان. ومن المنتظر إغلاق سينما ومسرح إسبانيول مباشرة بعد افتتاح المهرجان السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط بتطوان والذي عادة ما يفتتح مراسيمه بهذه القاعة، وستنضاف سينما إسبانيول إلى سلسلة القاعات الثقافية والمسرحية والسينمائية بتطوان والتي أصبحت مع مرور الزمن نسيا منسيا كالمسرح الوطني بالمصلى القديمة، وسينما " فيكتوريا " المعروفة بحي الباريو، وسينما المنصور، ومسرح مونومينطال