شكل تقرير نقلته قناة اسرائيلية، حول رفض تجار مخدرات مغاربة التعامل مع زبناء اسرائيليين، انقساما في الرأي العام العربي بين مؤيد للخطوة التضامنية مع أهل غزة ومستغرب للخطوة التي تعامل بها تجار ممنوعات. وأوردت القناة الاسرائيلية أن تجار حشيش مغاربة رفضوا بيع مادة موادهم المخدرة للزبناء الإسرائيليين، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونقلت عن أحد التجار الإسرائيليين قوله؛ إنهم حرموا من التعامل مع التجار مباشرة، أو حتى عبر الوسطاء، بسبب الحرب. وأضافت القناة، أن تاجر الحشيش الاسرائيلي قال إن تجارته تأثرت، وإنه فقد ملايين الدولارات بسبب توقف التجار في أغلب مناطق المغرب من التعامل معه. وتابعت القناة نقلا عن تاجر المخدرات الإسرائيلي الذي يعمل على التهريب إلى إسبانيا في المقام الأول؛ إن أعماله توقفت، وإنه يرسل كميات قليلة فقط إلى إسرائيل، وتباع بضاعته في إسرائيل بمبالغ كبيرة نظرا لجودتها، لكن تجارته الآن مهددة، وأعماله في خطر بسبب تضامن المغاربة مع الفلسطينيين في غزة. ولفتت القناة الاسرائيلية، أن كيلو "الحشيش المغربي" يباع في إسرائيل ب80 ألف دولار تقريبا، مضيفة أن عددا من الإسرائيليين المتورطين في تجارة المخدرات في المغرب، يقطنون في أماكن بعيدة شمال البلاد، ويستعينون بمهربين محليين وإسرائيليين، يهربون الحشيش إلى إسبانيا، ومن هناك يوزعون بضاعتهم في كل أوروبا وتصل إلى فلسطينالمحتلة أيضا. وختمت القناة تقريرها بتعليق لأحد تجار المخدرات، الذي لم تكشف عن هويته، والذي قال بأن التجار المغاربة اتفقوا على عدم تمكينهم من كسب لقمة عيشهم، بينما يعاني سكان غزة من الجوع بسبب الحرب.. وطالبوهم بالرحيل قائلين "ابحثوا عن مكان آخر". تم نسخ الرابط