لجأت السلطات المغربية للاستعانة بفضاءات منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق للتخفيف من حدة الازدحام الحاصل الناجم عن تدفق أفراد الجالية المغربية على باب سبتة في إطار عملية العبور. ويمثل هذا الإجراء المؤقت تفاعلا من طرف السلطات مع الوضع الاستثنائي الذي فرضه النوافذ الكبير لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج على مركز باب سبتة في إطار رحلة العودة إلى ديار المهجر ضمن المرحلة الثانية لعملية "مرحبا 2023′′ التي تستمر حتى منتصف شتنبر المقبل. وتشير مصادر من المنطقة الى أن أعوان شرطة المرور يعملون على توجيه المسافرين صوب فضاء منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق بدلا من الانتظار في طابور طويل يمتد على مسافة تقدر ب 5 كيلومترات. وشددت السلطات المغربية عمليات التفتيش والمراقبة على مستوى مركز باب سبتة بعد ضبط عدة محاولات تهريب مواد ممنوعة عبر المدينةالمحتلة صوب أوروبا وهو ما اثر على سير عملية العبور. وتشير المعطيات الواردة من المنطقة الى أن مسافة الانتظار قبل الوصول الى نقطة العبور تمتد على خمسة كيلومترات وهو ما يستغرق 7 ساعات من الانتظار. ويراهن افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على أن يسهم هذا الإجراء المعتمد من جانب السلطات المغربية في التخفيف من حدة هذا الوضع الاستثنائي. تم نسخ الرابط