عمّر العديد من المسؤولين والإداريين لسنوات في مناصب دون ارادة شعبية أو قوة الجماهير في ظل غياب مسؤول يستطيع ان يزحزحهم من مناصب يستغلونها في بعض الأحيان لتصفية الحسابات بحكم حساسيتها. سيتم تسليط الضوء على كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل والتي عمّر بها إداريون طويلا في مقدمتهم الكاتب العام الخالد للكلية. الكاتب العام معروف عليه بين الجامعيين ولدى العامة أنه العمود الذي يظبط ايقاع الكلية ويعمل دائمآ على حلحلة الملفات والحد من الاحتقانات والاحتجاجات وغيرها من الامور ... الا أن كلية مرتيل ورغم تغير العمداء تزداد تأزما يوما بعد يوم فهناك من قال ان السبب لا يكمل في العميد او نائبه أو الموظفين بالكلية بل ان الخلل في الكتابة العامة التي تعمد دائمآ على احتواء اي عميد جديد وادعاء على ان عصى موسى بيدها والخالد فيها هو صاحب الحلول وظابط ايقاع احتجاجات الطلبة وهو القادر على إراحة العميد من المطالب الطلابية. الرأي العام المهتم بالشأن الاكاديمي يقول ان الحل من اجل خروج الكلية من التذبذبات التي عاشتها لسنوات هو تغيير الاطر القديمة وفي مقدمتها الكاتب العام وتطعيم الادارة بطاقات شابة قادرة على خدمة الصالح العام وبعيدة عن شبهات تفويت الصفقات للمقربين (لنا عودة للموضوع)... العميد المقبل او العميدة يجب ان يكون له القدرة والارادة الحقيقية من اجل انتزاع أشخاص ظلوا في مناصب بدون ان يقدموا اي اضافة في الرفع من مردودية الكلية وكانوا مساهمين في سد ابواب الادارة في وجه الطلابة والاساتذة، وذلك لاخراج الكلية من عنق الزجاجة واعادتها إلى سكة البحث والتحصيل العلمي. تم نسخ الرابط