يتداول الرأي العام في شمال المملكة أنباء عن بوادر فضيحة كبيرة مرتبطة بالترخيص بشكل استثنائي للبطل المغربي "ابو زعيتر" أو أشقاءه للاستفادة من رخصة للاستغلال المؤقت لإحدى الفضاءات الشاطئية العمومية في مارينا المضيق. وكانت البقعة الشاطئية التي يتداول الرأي العام الحديث عنها، تستغل لسنوات من طرف أفراد من الجالية المغربية بشكل قانوني، وهو نفس الأمر الذي تم نهجه بعد سنوات من الركود بسبب جائحة كورونا، حيث تم وضع طلبهم بشكل روتيني قبل أن يفاجؤوا بعدها، حسب تسريبات، بوجود ترخيص لمستفيذين آخرين (زعيتر). وتقول مصادر اعلامية أن الترخيص لزعيتر تم بطريقة غير قانونية ولم تراعى فيها الشروط والقوانين التي يطالب بها باقي المطالبين باستغلال ذلك الملك العام خلال فصل الصيف. كما يروّج ان الترخيص الذي تم توقيعه كان بتدخل من نجل مسؤول منتخب نافذ بجماعة المضيق. من جانب آخر نفى مسؤول جماعي في اتصال مع شمال بوست حصول الإخوة زعيتر على تراخيص أو امتيازات لاستغلال الملك العام البحري بشاطئ مارينا، كما أكد نفس المسؤول أن مصالح جماعة المضيق لم توقع أي رخصة أو امتياز خاص باستغلال الملك العام في شاطئ مارينا، متعهدا بخضوع كافة طلبات التراخيص للمساطر القانونية المعمول بها.