مجموعة من الفعاليات الرياضية المحلية بمدينة تطوان، ومعها الجمهور الرياضي الرائع، اصبحوا منذ الآن ان لم أقل مباشرة بعد التأهل التاريخي لنهاية كأس العرش على حساب البطل الوداد بالملعب الكبير بمراكش. وبعد النكسة والنزول لقسم الظلمات نهاية الموسم المنصرم. نهاية كارثية تسببت فيها العديد من العوامل: منها ما هو موضوعي، ومنها ما هو مؤسساتي واداري وتقني، وخصوصا الجانب المالي وانعدام السيولة المالية، وحتى إن وجدت فانها تحتاج الى عقول مدبرة حسب الظروف وحسب ما يفرضه الحدث، بالاعتماد على مناهج علمية وتخطيط معقلن.و بالرغم من مجموعة من الاكراهات والصعوبات لتسديد الديون المتراكمة، ومنها مستحقات اللاعبين، والأطر التقنية وكل المستخدمين لدى النادي،الضحية الاولى في هذه الازمات التي يتخبط فيه النادي. وحتى الجزء الاول من دعم جماعة تطوان تم الحجز عليه من طرف دعوة قضائية يرجع تاريخها الى سنة 2012، مرورا بسنة 2014 لتحكم قضائيا واستثنائيا سنة 2016. وكل التبريرات بعد الحكم وفي هذه السنة بالضبط 2021، تعتبر غير مبررة وان كانت كذلك، فلماذا لم تقدم الدفوعات التبريرية في وقتها في سنة 2016 ..؟. إذن هذا إشكال تتحمل مسؤوليته الاطراف الثلاثة، وهي تعرف نفسها . وأستغلها فرصة لاوجه نداءا إلى الأطراف الثلاثة طالبا منهم التدخل العاجل لإبداء وجهات نظرهم في الموضوع وتوضيح كل الأشياء المسكوت عنها حتي الان رفقا بالفريق : المغرب أتلتيك تطوان وبجمهوره الرياضي، وبساكنة مدينة تطوان الفاضلة لتطويق هذا الاشكال. إذن بعد أن كانوا يحدثوننا عن الحجز على الحساب البنكي لجمعية المغرب أتلتيك تطوان ( لأنه محجوز عليه من طرف الرئيس السابق وبمبلغ تبلغ قيمته 700 مليون سنتيم ) والاستحالة القانونية لصرف دعم جماعة تطوان لحساب شركة النادي بطلب منه.تد تم صرف جزء من هذا الدعم للخزينة العامة فتم الحجز عليه ليتحول العمل في إتجاه تفكيكه كأشكال بين طرفي النزاع بشروط ترضي الجانبين .كما اكد على ذلك أحد الإخوة مشيرا أن العملية سيطرت عليها سيادة المكر والخداع وانعدام الثقة..! إذن بعد كل هذا، النادي أمام فرصة كبيرة ومهمة لصناعة الحدث، ودخول تاريخ هذه المنافسة التي لها رمزيتها، ومن حق جمهور وساكنة تطوان وحواضرها أن يحدوها الامل والطموح وبالخصوص الرغبة للفوز بالكأس الغالية : الفوز بكأس العرش في نسخته 64 الحالية وللموسم الرياضي 2020/2019 بالرغم من مجموعة من الصعوبات التي يجب ان تتظافر الجهود المشتركة والإيجابية لايجاد الحلول الناجعة والفعالة، حتى يتمكن النادي الاشتغال بأريحية والتهييئ للقادم والقادم نهاية كأس العرش أمام الجيش الملكي. النسخة 63 والتي فاز بها الاتحاد البيضاوي على حساب حسنية اكادير( 2-1) السنة المنصرمة برسم الموسم الرياضي 2019/2018. هذه المنافسة يهيئ لها من الآن بعد اجراءات التخفيف التي أقدمت عليها الحكومة ومسؤولي الشأن الكروي ببلادنا في تنسيق تام مع الدوائر المسؤولة والصحية لضمان عودة الجماهير الرياضية لتأثيث فضاءات مدرجات الملاعب وإطفاء رونق البهجة والحضور لتجسيد رمزية الحدث بكل تجلياته. صوت تطوان ينادي : نريد هذه الكأس QUEREMOS LA COPA