أصدر حزب الإشتراكي الموحد بمدينة طنجة، أمس الخميس 30 شتنبر من الشهر الماضي، بلاغا سياسيا، إعتبره بمتابة بلاغ توضيحي علاقة بمجريات عملية التصويت على مكتبي مجلسي مقاطعة بني مكادة ومقاطعة طنجةالمدينة، وذلك التزاما بخط الحزب ومشروعه المجتمعي، وإلتزاما ببلاغات وتعاميم الصادرة عن المكتب السياسي فيما يتعلق بالتحالفات اتي تتعارض مع توجهات الحزب. بلاغ رفاق منيب بطنجة، أكد تشبتهم بمخرجات اجتماع اللجنة المحلية لتدبير الحزب بطنجة وعلى رأسها الاصطفاف في المعارضة ورفض التحالف مع الفاسدين او التصويت لصالحهم. كما أضاف ذات البلاغ على تقييم أداء المستشارين الجماعيين خلال عملية انتخاب المكاتب المسيرة لكل من جماعة طنجة ومقاطعتي بني مكادة وطنجةالمدينة، مع الحرص على متابعة ومواكبة أشغالهم في كل من الجماعة والمقاطعتين طيلة مدة الإنتداب. بالمقابل لم يوضح البلاغ موقف حزب "الشمعة" بطنجة، عملية تصويت وكيل لائحة الحزب الإشتراكي الموحد بطنجة على محمد الحمامي الذي أصبح رئيسا لمقاطعة بني مكادة، كما أن البلاغ لم يوضح نهائيا موقفه من انتخاب رئيس مقاطعة طنجةالمدينة الذي من المفترض، أن ينظم يوم الأحد المقبل، بعدما تم تأجيله بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني، حيث تغيب الحزب الإشتراكي الموحد بمنتخبيه عن الجلسة، الأمر الذي تسبب في عدم عقد اللقاء وفتح المجال للتحالف الثلاثي إمكانية إعادة ترتيب أوراقه. وكان موقع شمال بوست، قد نشر مقالا يتضمن موقف الدكتور "جمال العسري" عضو المكتب السياسي لحزب الإشتراكي الموحد بطنجة، بخصوص انتخاب رئيس مقاطعة طنجةالمدينة ونوابه، إذ أكد أن الحزب سوف يصوت بالإمتناع، وأنه لن يرجح أي كفة سياسية على أخرى، إنتصارا لموقف الحزب وطنيا ولخطه السياسي. إقرء المزيد: بعد إعلان رفاق "منيب" الإمتناع عن التصويت..هل يستغل "نجل الشرقاوي" الموقف ويهزم التحالف الثلاثي؟ وأكد أن الحزب بطنجة ملتزم بالقرارات الوطنية، القاضية بعدم التحالف والتصويت لصالح الفساد والمفسدين، وأن عدم الحضور لدورة مقاطعة طنجةالمدينة التي أجريت يوم الأربعاء الماضي، كان بدافع عدم تزكية طرف على طرف أخر لأن حضورهم كان سوف يزكي الكفة لصالح تحالف الذي يقوده محمد الشرقاوي. فهل يمتنع رفاق الحزب الإشتراكي الموحد بمدينة طنجة على التصويت يوم الأحد، وينتصرون لمواقفهم بعدم تزكية الأحزاب الإدارية؟، خصوصا وأن المنافسين القويين على رئاسة مقاطعة طنجةالمدينة ينتمون لأحزاب ادارية سواء تعلق الأمر بحزب الأحرار أو حزب الحركة الشعبية، أم أن لرفاق منيب قراءة وتصور اخر؟