كما كان متوقعا إختار الحزب الإشتراكي بطنجة المعارضة بكل من المجلس الجماعي بطنجة ومقاطعتي بني مكادة وطنجة المدينة، إلتزاما بقرارات المكتب السياسي للحزب. رفاق منيب بطنجة الذين ينتمون لحزب "الشمعة"، وضعوا حدا بهذا القرار لكل المفاوضات المفتوحة معهم، خصوصا التي قام بها التحالف الثلاثي المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، أو المفاوضات التي قام بها حزب الاتحاد الدستوري. رفاق منيب بطنجة، أصدروا بلاغا سياسيا، أدانو من خلاله الفساد الذي رافق العملية الانتخابية التي شهدتها بلادنا يوم 8 شتنبر من الشهر الجاري، وهو الأمر الذي أفسد العملية برمتها. وأذان ذات البلاغ الذي توصلت "شمال بوست" بنسخة منهْ، الحياد السلبي للسلطات المحلية التي لم تتدخل لردع الفاسدين والمفسدين خلال الانتخابات. بالمقابل دعت نفس الهيئة السياسية المواطنين والمواطنات بالالتفاف حول الحزب الاشتراكي الموحد، الذي اختار النضال الشعبي الاصطفاف الى جانب الجماهير من خلال النضال داخل المؤسسات العمومية وخارجها.