عاد مجددا الصراع الثنائي بين سيارات الأجرة من الصنفين الكبير والصغير بتطوان في افتتاح موسم الصيف الذي دشن باستقبال مطار سانية الرمل لطائرات تقل مغاربة العالم من دول أوروبية. وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، لصور تظهر حالة الاحتقان التي عرفتها البوابة الرئيسية لمطار سانية الرمل، إثر اندلاع الخلاف بين سائقي سيارات الأجرة بصنيفها في أحقية نقل المسافرين. ويساهم تموضع مطار سانية الرمل ضمن المجال الحضري لمدينة تطوان في خلق التوتر الدائم بين سيارات الأجرة الكبيرة التي ترى نفسها الأحق بنقل المسافرين على غرار ما هو معمول به في باقي مطارات المغرب. كما يعتقد سائقوا سيارات الاجرة الصغيرة أنهم يملكون نفس الحق على اعتبار أن المطار لا يوجد خارج التراب الحضري للمدينة. ويرى مواطنون بتطوان، أن الخلاف الذي ينفجر كل سنة بين ارباب سيارات الأجرة مع شروع مطار سانية الرمل في استقبال أفراد مغاربة العالم أو السياح على حد سواء، يسيء إلى صورة القطاع أولا وللوجه السياحي الذي يريد المسؤولون تقديمه لزوار المدينة. وأكدت عدد من التعليقات والتدوينات المرافقة للخبر، أن سائقو سيارات الأجرة من الصنف الكبير يستغلون المسافرين بفرض أثمنة غير معقولة من أجل نقلهم داخل المجال الحضري والتي لا تتناسب مع المسافة المقطوعة بين المطار والوجهة المقصودة.