كشفت مصادر بمواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عملية احتكار تقوم بها سيارات الأجرة من الصنف الكبير على الخط الرابط بين مطار سانية الرمل وباقي مناطق المدينة وخارجها. وأضافت المصادر، أن سيارات الأجرة من الصنف الكبير لتطوان فرضت طوقا وحصارا على المطار ومنعت أي صنف آخر سواء سيارات الأجرة الصغيرة أو الأجرة الكبيرة التابعة لمدن مرتيل والمضيق والفنيدق من حمل المسافرين القادمين لمطار سانية الرمل. وأكدت المصادر، ذاتها على أن سيارات الأجرة الكبيرة فرضت تعريفة خيالية وصلت ل100درهم انطلاقا من مطار سانية الرمل في اتجاه أي منطقة ولو كان لوسط المدينة أو أي حي من الأحياء القريبة من المطار. تعليقات على التدوينة، أكدت ما جاء فيها على لسان شهادات لمسافرين تفاجؤوا بالتعريفة الخيالية التي فرضها ارباب سيارات الأجرة التي تتعدى ثمن تذكرة الطائرة من مالقا الإسبانية في اتجاه مطار سانية الرمل. وحذرت بعض التدوينات من أن هذا السلوك قد يؤدي إلى إفشال وضرب الخط الذي افتتحته شركة إيرلندية للطيران انطلاقا من مدينة مالقا في اتجاه تطوان والتي لا تتجاوز التذكرة في غالب الرحلات ثمانون درهم مما ساهم في إنعاش حركة الطيران بمطار سانية الرمل بتطوان. ودعت العديد من التعليقات سلطات عمالة تطوان للتدخل من أجل وضع حد للفوضى واستغلال واحتكار خط مطار سانية الرمل مع العمل على وضع تعريفة مناسبة دعما للحركة السياحية بتطوان وعدم إفشال الحركة الملاحية بمطار سانية الرمل. هذا ولم يتسنى لموقع شمال بوست التأكد من صحة التعريفة التي فرضتها سيارات الأجرة على المسافرين بمطار سانية الرمل.