لقي "أحمد بوحبوح" المتحدر من مدينة الفنيدق حتفه، بعد أن حاول السباحة نحو مدينة سبتةالمحتلة مرتديا لباس الغطس، بعد أن عثر الحرس المدني الإسباني على جثته بالقرب من محطة لمعالجة المياه. ووفق مصادر صحفية بالثغر المحتل، يعتقد أن الضحية غرق منذ الأربعاء الماضي 20 يناير، وظلت جثته بالبحر لمدة أسبوع قبل أن تلفظها الأمواج نحو الساحل. وتنتظر عائلة الضحية "أحمد" وهو غي عقده الرابع وأب لأربعة أطفال تسلم جثته من طرف السلطات الإسبانية في ظل إغلاق الحدود بين المغرب وسبتةالمحتلة منذ تفشي جائحة كورونا. وكان الضحية قيد حياته، يعمل في نقل التهريب بين باب سبتةوالفنيدق، حين كانت الحود مفتوحة في الاتجاهين قبل أن يقرر المغرب أولا تعليق عمليات التهريب المعيشي ومن ثم إغلاق الحدود نهائيا بسبب جائحة كورونا. وأضافت المصادر، أن تسليم الجثة لذويها يعتمد على التحقق من هويتها من خلال إجراء اختبارات على الحمض النووي للضحية، قبل الشروع في إجراءات تسليمها للسلطات المغربية.