أقدم مواطن مغربي ممن علقوا في مدينة سبتة بعد قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود، على المغامرة حياته عن طريق السباحة من شاطئ سبتة إلى شاطئ الفنيدق. وأفادت جريدة محلية بالثغر المحتل، أن الشاب الذي يدعى "كريم" تواصل معهم، وأكد أنه متواجد حاليا في مدينة تطوان رفقة عائلته بعدما انتهك حالة الطوارئ رفقة شخصين آخرين، حوالي الساعة الثالثة من فجر الخميس، قاطعا المسافة بين مدينتي سبتةوالفنيدق سباحة إلى حين وصوله إلى الشاطئ الخاضع للسيادة المغربية. ويحكي "كريم" أنه لم يكن في حسبانه أنه سيظل عالقا في سبتة طيلة هذه المدة، حيث كانت نيته الدخول لاقتناء دواء لوالدته المريضة ولم يكن في جيبه سوى 150يورو، ليقوم أقاربه في سبتة بدعوته للبقاء معهم إلى حين فتح الحدود، إلا أنه لم يستطع المكوث أكثر، ليقدم على تجربة حظه في العودة إلى المغرب وقضاء ما تبقى من شهر رمضان رفقة عائلته.