ذكرت مصادر من الحرس المدني الإسباني، أن ضابطا من الدرك الملكي المغربي قفز إلى البحر فجر اليوم الاثنين لإنقاذ مهاجرين إفريقيين كانا على وشك الغرق، عندما كانا يحاولان الدخول إلى مدينة سبتة سباحة. ووفقا لنفس المصادر، فإن عناصر الحرس المدني الإسباني شاهدوا كيف أن الدركي المغربي لم يتردد لحظة واحدة عندما سمع صراخ المهاجرين غير الشرعيين وهما يستنجدان بعد أن خانتهما قواهما في صراعهما مع الأمواج للوصول إلى شاطئ مدينة سبتة، بعد أن انطلاقا من الشاطئ المغربي بالقرب من الحدود مع المدينة، الخاضعة للسيطرة الإسبانية. وتمكن الدركي المغربي، الذي كان يجيد السباحة، من إخراج المهاجرين الإفريقيين وإيصاليهما إلى الشاطئ، على الطرف المغربي من الحدود قبل أن يدخلا إلى المياه الإقليمية التابعة لثغر سبتة. واعتبرت ذات المصادر أن مثل هذا الحادث ناذرا مع يقع، إذ أن غالبية المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى شاطئ سبتة سباحة يتمكنون من الدخول إليها أو يتم رصدهم من قبل خفر السواحل الإسبان بعد دخولهم إلى المياه الإقليمية التابعة للمدينة.