وجد محمد بوبوح رئيس جمعية (AMITH) نفسه محاصرا بمطالبة تكتل لمقاولات النسيج والخياطة بالشمال والتي تضم ازيد من 262 مقاولة برحيله من الجمعية، وتحميله مجموعة من الخروقات التي طالت القطاع وخاصة خلال جائحة كورونا. ووفق بيان صادر عن تكتل المقاولات توصل شمال بنسخة منه، فقد وقعت 262 مقاولة للنسيج والألبسة بالشمال على عريضة تسحب من خلالها الثقة من محمد بوبوح، وتطالبه بتقديم استقالته من رئاسة AMITH صونا لتقاليد ومصداقية الجمعية، وخدمة لمصلحة هذا القطاع الحيوي. وجاءت هذه المطالبة بسبب الوضعية المقلقلة، لقطاع النسيج بالشمال وبالنظر للفشل التام الذي راكمه محمد بوبوح خلال الفترة التي تحمل فيها مسؤولية رئاسة AMITH، واستحضارا لتاريخ الجمعية المشرق، الذي يمتد لأزيد من 60 سنة ( حسب ذات البلاغ ). وفي السياق نفسه، أعرب رؤساء هذه المقاولات الموقعين للعريضة عن أسفهم، واستنكارهم الحالي لتسيير الرئاسة الحالية لجمعية AMITH على الصعيد الوطني، والتي لم ترق إلى المستوى الذي كانت تطمح إليه المقاولات المنخرطة بالفدرالية. وطالبت لمقاولات من خلال البلاغ، الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة AMITH على ضرورة الانخراط التام لإيجاد الحلول لمشاكل المنخرطين. وتؤكد في الوقت ذاته على الشفافية والتعبئة دون قيد ولا شرط من طرف رؤسائها، وذلك من أجل تقديم الدعم وبلورة الرؤية الواضحة وتوفير المواكبة الضرورية للقطاعات. واتهمت المقاولات، رئيس الجمعية محمد بوبوح باختلاق مناورات لتحقيق مكاسب شخصية انطلاقا من وضعية الأزمة التي يعيشها القطاع وخاصة فيما يتعلق ب"سوء تدبير عملية صنع الكمامات الواقية" ذات الهدف الخيري والتضامني، وتحولها من عملية خيرية وتضامنية إلى عملية تجارية محضة. وندد رؤساء هذه المقاولات بالأساليب المشينة التي انتهجها محمد بوبوح في تصريحاته الأخيرة، وبالمناورات الدخيلة والإدعاءات التي لا أساس لها من الصحة من قبيل فرق تسد، وبث الفرقة بين المهنيين والتي لم يعتدها مهنيو القطاع من قبل، ولم يسبق أن تورط فيها أي مسؤول داخل الجمعية.