أعلنت جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، مساء الاربعاء 10 يوليوز، عن اختتام مشروع إحداث مسارات وولوجيات خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة بباب العقلة الذي يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة العتيقة لتطوان، وهو المشروع الذي أنجز، بشراكة مع جماعة تطوان وشبكة عمداء ورؤساء المدن المتوسطية "ميد سيتي" وبلدية برشلونة. ويهدف مشروع جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، الخاص بولوجيات باب العقلة التي اختتمت الأشغال بها، إلى جعله نموذجا يحتدى ويؤسس لسلسلة من المشاريع المستقبلية بمدينة تطوان تروم تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من الولوج إلى المدينة العتيقة وإلى باقي المؤسسات والفضاءات والخدمات العمومية دون إقصاء أو تمييز من خلال إحداث مسارات وولوجيات في مختلف شوارع ومؤسسات المدينة العتيقة. وأوضح السيد “احمد العيداني” رئيس الجمعية الحمامة البيضاء، مختلف الجوانب المرتبطة بالمشروع الذي تم اختتام العمل فيه بباب العقلة، والمراحل التي مر منها، مبرزا دور كل الجهات التي أشرفت عليه وعملت على إنجاحه. وأكد “العيداني” أن نجاح مشروع ولوجيات باب العقلة يدفع الجمعية إلى التفكير في مشاريع أخرى لفك عزلة الأشخاص في وضعية إعاقة عن المدينة العتيقة، وربط أجزاء المدينة الكولونيالية مع المدينة الإدارية. المهندسة المعمارية المتخصصة في الولوجيات، “الغازي ربيعة”، أبرزت أن مشروع الولوجيات المحدثة بباب العقلة يهدف إلى تقوية قدرات تطوان لتعزيز إمكانية الولوج الشامل لجميع الفضاءات العمومية، وإلى التقليص من الاقصاء الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة وتوفير الشروط الملائمة لمبدأ تكافؤ الفرص. وتقود جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، حملة ترافعية من أجل ضمان حق هذه الفئة المجتمعية كاملا دون إقصاء أو تمييز، خاصة وأن المغرب قطع أشواطا كبيرة في المجال القانوني والتشريعي لحمايتها. كما تتوخى الجمعية من مشروع ولوجيات باب العقلة إلى دفع مسؤولي المدينة للتفكير مستقبلا في حق هذه الفئة من حقها في الفضاءات التاريخية الموجودة بالمدينة العتيقة لتطوان.