أدانت المحكمة الإبتدائية بطنجة "اسكوبار" المغرب حيث ثم إدانته بأربعة أشهر سجنا نافذة، قضى منها شهرين كاملين. وفي انتظار صدور حيثيات الحكم، فإن المحكمة تابعت المتهم، بتهمة "الإدلاء ببيانات كاذبة، منها الإتجار في الممنوعات، والمشاركة". وكانت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد اعتقلت "اسكوبار" عقب ظهوره في قناة إسبانية على أنه المروج الرئيسي لأقراص الهلوسة بالمغرب. الشاب "م.ر" ابن مدينة طنجة البالغ من العمر 33 سنة، تم إيقافه بعد تحريات وأبحاث قادتها المصالح الامنية بولاية امن طنجة، إثر ظهوره في كواترو الاسبانية. وكشفت التحقيقات مع المتهم أنه كان يشتغل منذ سنوات، حارس سيارات بإحدى شوارع طنجة، وقد جرى اعتقاله بالقرب من مقبرة المجاهدين بمدينة طنجة، وقد صرح في حديث للقناة الاسبانية الرابعة، التي صورت جزءا من تقريرها بمقبرة المجاهدين، أن الذين يتعاطون القرقوبي، التي يعمل على استيرادها من إسبانيا، مراهقون ومراهقات في المدارس، بالإضافة إلى البالغين نساء ورجال وفي كل مناطق المغرب. وكشف الموقوف أن تجارة القرقوبي تدر عليه شهريا حوالي 180 ألف أورو، أي ما يعادل 180 مليون سنتيم بالعملة المغرب. وتجدر الإشارة الى كون أن العديد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي الفايسبوك تناقلت صور المتهم، على إعتباره احد الأشخاص البلطجيين الذين يقومون بضرب المحتجين والمتظاهرين بالمدينة من جهتهم استنكر العديد من النشطاء للحكم، حيث استغرب العديد كيف لرجل شوه صورة المغرب ان يحكم بأربعة أشهر، بالمقابل اعتقال أشخاص اخرون يحتجون من أجل تحسين وضعهم الإجتماعي بأحكام ثقيلة، حسب ذات النشطاء.