أعلنت عائلة الشاب الذي اختفى بعد مباراة الوداد البيضاوي والترجي التونسي، عن توصلها بإشعار يفيد بوفاته بالديار التونسية، دون إعطاء توضيحات كافية حول ظروف وحيتيات وفاته. وكان الفقيد “سميح. أ”، المعروف بمدينة شفشاون بنشاطه الجمعوي والنقابي (كاتب محلي للاتحاب المغربي للشغل)، قد انتقل رفقة مشجعي فريق الوداد البيضاوي إلى ملعب رادس، حيث انقطعت أخباره بعد المقابلة، التي صاحبتها أحداث شغب واعتداءات على الوفد والجمهور المغربي. وشرعت عائلة الفقيد اليوم الاثنين في تلقي التعازي، حيث أكدت مصادر شمال بوست، رفض العائلة لرواية الوفاة الطبيعية مؤكدة تمسكها بفرضية مقتله على يد جمهور الترجي، مطالبة السلطات الدبلوماسية المغربية بتتبع هذا الملف. وكانت مباراة الوداد البيضاوي والترجي التونسي التي أجريت برسم نهائي كأس عصبة الأبطال الافريقية قد عرفت أحداث شغب واعتداءات على المغاربة من طرف جمهور الترجي، حيث توقفت المباراة قبل موعدها وأعلن لاحقا عن إجراءها في وقت لاحق دون جمهور.