أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية ميضار بإقليم الدريوش، خال الطفلة "إخلاص"، التي عثر عليها جثة هامدة في إحدى الغابات بجماعة أزلاف، لعدم تبليغه عن مكان الجثة، بالرغم من توصله بمكالمات هاتفية تحدد مكان تواجدها. وجاء اعتقال خال الضحية بعد اعتراف الموقوف الأول، المتهم باختطاف الطفلة ونقلها إلى غابة قريبة من منزل أسرتها، حيث أكد خلال التحقيق معه ربطه الاتصال بخال الضحية بعد يومين فقط من عملية الاختطاف، حيث أبلغه بمكان تواجدها، مشيرا إلى أن "الخال" وبالرغم من معرفته لهوية المختطف ومكان تواجد الضحية، لم يبلغ مصالح الدرك الملكي والتزم الصمت. وذكرت متطابقة إلى أن خال الطفلة تلقى مجموعة من المكالمات الهاتفية، مباشرة بعد تواري الطفلة عن منزل أسرتها، وأنه لم يأخذها لعين الاعتبار، الا أن النيابة العامة، إعتبرت عدم إخباره لمصالح الدرك بالمعلومات التي يتوفر عليها ساهمت في التأخر عن العثور على جثة الطفلة. وأشارت الى أن المعني بالأمر، أنجز له محضر رسمي في الموضوع، في حين تم الاحتفاظ به رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة. وكشفت أنه اثناء إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور، قرر إحالته على السجن المحلي بسلوان والاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي.