كشفت العملية التي قام بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والتي حجز خلالها طنا وأربعة كيلوغرامات من مخدر الكوكايين عالي التركيز بقيمة 200 مليار، عن تورط متهمين جدد من موظفي الدولة، ضمنهم كولونيل بالبحرية الملكية، ودركي كان يزاول مهام رئيس مركز ترابي، ومساعده إضافة إلى آخرين، كما أنهت سلسلة عمليات ناجحة، نفذتها الشبكة نفسها، بطنجة وسيدي بوسلهام شمال القنيطرة وبونعايم بالجديد. وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن شبكة التهريب الدولي للمخدرات والتي يتزعمها بارون معروف في الشمال، نسجت علاقات مع مسؤولين، لتأمين عبور المخدرات برا وبحرا، كما أوضحت الأبحاث التي أجارها “البسيج” أن كولونيل البحرية والمسؤولين الدركيين كانوا يتسلمون مبالغ بالملايين، مقابل تسهيل تنقلات أفراد شبكة التهريب وعدم افتضاح عملياتهم. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشبكة نجحت منذ 2016، في مجموعة من عمليات تهريب المخدرات، إلى أن تم حجز الشاحنة المحملة بأزيد من طن من الكوكايين عالي التركيز، الأسبوع الماضي، ووصول المحققين إلى شقة بحي السلام بالجديدة، حيث أقام المتهمون أثناء إعدادهم للعملية وتبين أن الشقة في ملكية دركي يعمل بسرية الجديدة.