تعيش منطقة الحي المدرسي بتطوان على وقع التسيب والفوضى بسبب غياب دور المراقبة من طرف السلطة المحلية ممثلة في قائدة مقاطعة الحي المدرسي وأعوانها. وأفادت مصادر من الحي، قيام أحد الأشخاص ببناء مخالف للقانون داخل “باطيو” مخصص لعمارة سكنية دون أن تتحرك السلطة المحلية لوقف البناء في تواطئ مكشوف يشرعن للاعتداء على حقوق الغير من سكان العمارة. كما لجأ ذات الشخص المعني بالأمر، إلى تركيب لافتة حديدية تجاوزت المعمول به قانونيا ما أدى إلى إغلاق الشارع، على الرغم من قيام قائد مقاطعة “سمسة” الذي كان ينوب عن قائدة الحي المدرسي بتحرير محضر مخالفة للمعني بالأمر وتوقيفه عن تركيبها. وحسب ذات المصادر، فقد عاد مجددا صاحب المحل لتركيب اللوحة الحديدية في مخالفة صارخة للقانون دون أن تتحرك الجهات المختصة لوقف التسيب والفوضى. وكان المعني بالأمر، قد قام بقطع أغصان شجرة ملاصقة لمحله وتشويهها في تحد صارخ للقانون وتحت أنظار السلطة المحلية التي لم تفعل إجراءاتها بتحرير محضر مخالفة للمعتدي على الملك العام. وأضافت مصادرنا، إلى أن الساكنة قد تلجأ إلى رفع شكايات قضائية وأخرى موجهة لعمالة تطوان في شأن التسيب والفوضى الذي يعرفه الحي ما دام المسؤولون عن مقاطعة الحي المدرسي يغضون الطرف عن هذه الخروقات والاعتداء على حقوق الغير.