يعرف حي سيدي البهروري بتطوان في الآونة الأخيرة إنتشارا واسعا للبناء العشوائي، حتى أضحى ورشا يضاهي السكن الاجتماعي أو الاقتصادي ويشوه صورة مدينة الحمامة البيضاء، يقع هذا بتؤاطو من السلطة المحلية في شخص قائد مقاطعة سمسة، الذي ما فتئ يتفقد أوراش البناء العشوائي رفقة أعونه في الصباح الباكر دون القيام باتخاذ المتعين ومراسلة الجماعة الحضرية لتطوان لإيقاف أشغال البناء التي تهدد سلامة المواطنين لأنها تبنى بدون تصاميم معمارية وبدون تصاميم الإسمنت المسلح وبدون مراقبة من قسم التعمير لأن البناء غير مرخص. ولحسن حض هذا الحي الهامشي الذي يقع في الجهة الشمالية الغربية للمدينة المترامية أطرفها، وراء هضبة تسمى كدية الحمد (والحمد لله على هذه النعمة) ويمتد حتى بساتين ومروج عين سيدي البهروري وحي سمسة الذي هو في طي النسيان، أنه بعيد عن أعين السلطات المسؤولة. فهل يتحرك والي ولاية تطوان المعروف بتر حاله وتجواله في الأحياء، لإيقاف هذا المسلسل الدرامي الذي اغتنى منه العديد، وفوت ومنع صندوق الجماعة من مداخيل كانت ستضخها المئات من رخص البناء إذا ما تم بنائها بشكل قانوني خاصة وان الحي يتوفر على وثائق التعمير وتندرج في تصميم تهيئة قطاع سيدي الأزهر المصادق عليه سنة 2004 ويبقى ساري المفعول لمدة 10 سنوات .