عجزت السلطات المحلية بمرتيل عن التجرأ على غلق فرن لطهي الخبز وبيعه بالجملة، تحت عمارة بشارع ميرمار بزنقة مولاي رشيد، بالقرب من مقهى آسفي، لكون ملكيته تعود لابن كولونيل. ورغم الشكايات المتكررة لساكنة العمارة، الموجهة للسلطة المحلية بمرتيل وعمالة المضيق – الفنيدق من أجل تطبيق القانون وإقفال الفرن، بعد وقوف عدة لجان عن عدم قانونية فتح الفرن، إثر إقدام " ابن الكولونيل " على هدم الجدران الداعمة للعمارة وسقف الباطيو المنفذ الوحيد للتهوية بالإسمنت والآجور. وتضيف الشكايات أن " ابن الكولونيل " حول جزء من باطيو العمارة إلى مقهى لتعاطي الشيشة، والجزء الآخر لفرن يعمل بغاز البوطان الذي يهدد حياة وسلامة السكان في أي لحظة، وذلك رغم حضور قائد المقاطعة الأولى لمعاينة الأشغال الغير قانونية، فاكتفى بالمعاينة وغادر لغير رجعة. وحسب تصريحات المتضررين، فإن عجز السلطات المحلية بمرتيل عن التدخل لوقف العبث والفوضى، نتاج بالأساس إلى العلاقات المتشعبة " لابن الكولونيل " مع جهات عدة سواء بالسلطة المحلية أو القضاء، يسخرها لوقف أي قرار يقضي بهدم ما تم بناؤه وإعادة الحالة إلى طبيعتها الأولى.