اجتمعت مساء اليوم السبت 18 غشت، قيادة حزب الأصالة والمعاصرة ممثلة في أمينها العام “حكيم بنشماس” و”العربي المحرشي” ورئيس مجلس عمالة المضيقالفنيدق ” محمد العربي المرابط” ، حيث تم التطرق حسب تسريبات إعلامية للوضعية الحالية للحزب على مستوى عمالة المضيقالفنيدق وكذا البرامج المستقبلية التي يعكف الحزب على تفعيلها على مستوى العمالة تفعيلا لمضامين خطاب العرش. ولم يفت المجتمعين من قيادة الحزب مناقشة الاستعدادات الجارية لخوض الاستحقاقات البرلمانية الجزئية التي ستجري يوم 20 شتنبر القادم، باعتبارها مختبر تجربة وتمرين كبير سيسبق انتخابات 2021 التشريعية، وأيضا أول محطة انتخابية بعد خطاب الملك في العرش والذي أكد فيه على ضرورة استقطاب نخب سياسية جديدة وتجديد آليات وأساليب عملها، في انتظار التفاعل مع قضايا المواطنين وانتظاراتهم وتجديد النخب الحزبية. وكان هذا الإجتماع مناسبة لنفي ما يروج عن تمرد أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة بعمالة المضيقالفنيدق، احتجاجا على تدبير الأمانة العامة للحزب للانتخابات الجزئية القادمة، حيث ربط متتبعون بين الإشاعات التي كانت قد انتشرت حول التمرد والحديث عن تزكية البرلماني السابق “أحمد التهامي” المستهلك سياسيا والمعزول شعبيا. وتحدثت مصادر إعلامية سابقا أن حزب بنشماس يتجه لتزكية “التهامي” للانتخابات القادمة في إقرار ضمني أن الأمر داخل البام تحسمه قرارات الأعيان والشيوخ وليس تجديد النخب وتشبيبها كما يروج الحزب عن نفسه مرارا، أو كما جاء في توجيهات الخطاب الملك في عيد العرش الاخير. ووجد حزب الأصالة والمعاصرة خلال السنوات الأخيرة موطأ قدم شعبي له في عمالة المضيقالفنيدق خاصة بعد وصول “محمد العربي المرابط” لرئاسة مجلس العمالة حيث نجح في بناء جسور التواصل والتواجد بين شرائح مهمة من ساكنة العمالة، كما تمكن بفضل شعبيته التي راكمها من تحويل حزب الجرار بالمنطقة إلى رقم يحسب له خلال اي معادلة انتخابية.