عاد الآلاف من ممتهني التهريب لاستئناف نشاطهم بمعبر تاراخال بسبتة المحتلة بعد أزيد من أسبوعين على إغلاق المعبر من طرف السلطات الإسبانية بتنسيق مع نظيرتها المغربية. وحسب مصادر إسبانية، فقد سجل اليوم الأول من استئناف حركة التهريب، عبور نحو 1700 امراة تشتغل في مجال التهريب المعيشي بشكل سلسل ودون وقوع حوادث تدافع. ومنذ الساعات الأولى لفجر هذا اليوم، رابطت مئات النساء “الحمالات” بالقرب من معبر تاراخال في انتظار فتح أبواب المعبر من طرف السلطات الأمنية الإسبانية. ومنذ 12 يونيو الجاري، ظلت الحركة في معبر “باب سبتة” متوقفة، بعد اغلاقه من طرف كلا السلطات المغربية والاسبانية.