أعلنت السلطات المحلية الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة عن إغلاق المعبر الجديد المخصص لعبور ممتهني التهريب المعيشي والمعروف تحت اسم "تاراخال 2" لمدة أسبوع، ابتداء من يوم الاثنين 6 مارس الجاري، بعد أسبوع واحد فقط على افتتاحه في وجه هذا النشاط المعيشي الذي يشغِّل، وفق إحصائيات لهيئات حقوقية محلية، أكثر من 25 ألف شخص ينتمون إلى تطوان ومدن الشريط الساحلي. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الإثنين 6 مارس الجاري، فقد قالت مصادر من مدينة سبتةالمحتلة إن حالات التدافع الخطيرة التي وقعت يوم الخميس الماضي هي السبب الذي دفع السلطات الإسبانية إلى اتخاذ هذا الإجراء المؤقت، ولاسيما عقب تلقيها انتقاداتٍ قويةً من طرف هيئات حقوقية إسبانية، احتجت بشدة على تواصل تسجيل انتهاكات لحقوق الإنسان بالمعبر، رغم أن إحداثه كان أصلا لتفادي مثل هذه الممارسات التي تحط من كرامة الإنسان. وكشفت المصادر ذاتها أن قرار إغلاق المعبر الفاصل بين المغرب والثغر المحتل جاء إثر تخوف السلطات المحلية الإسبانية من وقوع حوادث بين ممتهني التهريب المعيشي في حال تكرار أحداث التدافع السابقة.