قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الدكتورة “نبيلة منيب”، خلال الندوة السياسية التي نظمها فرعها بمدينة مارتيل ،مساء يوم أمس الأربعاء 2ماي من الشهر الجاري، أنه لا يمكن نهائيا تحقيق نموذج تنموي حقيقي إلا عن طريق دستور ديموقراطي وشعبي، ينص على الفصل الحقيقي للسلط(القضائية/التشريعية/التنفيذية) حيث الشعب مصدر السلطة والسيادة وذلك عبر إقرار نظام الملكية البرلمانية يكون فيها “الملك يسود ولا يحكم” وفق معايير دولية. وأضافت نفس المتحدثة خلال الندوة المعنونة ب ” النموذج التنموي بالمغرب”، أن هذا النمودج لا يتحقق إلا بإقرار العدالة الإجتماعية، ولا يتحقق أيضا لا بإصلاحات حقيقية في مجال التعليم والصحة. هذا وقد أبرزت المنسقة الحالية لفيدرالية اليسار الديموقراطي المكون من ثلاثة أحزاب”الحزب الإشتراكي الموحد/حزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي/حزب المؤتمر الإتحادي” أن النموذج التنموي الحقيقي محوره الإنسان عن طريق توفير مجانية التعليم ومجانية الصحة والاهتمام بالعالم القروي (توفير البنيات التحتية /خلق فرص الشغل ). وقد إعتبرت منيب: “أن كل مكونات الشعب المغربي من فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية الجادة، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بخوض معركة للتوعية، قصد بناء الإنسان وتنويره، داعيت في نفس الوقت إلى تشكيل جبهة شعبية ضاغطة لفضح الفساد والمفسدين باتجاه التغيير. ولم تفوت نبيلة منيب الفرصة لتأكيد دعمها اللامشروط للمقاطعة الشعبية لبعض المنتوجات الإقتصادية التي دعى لها المواطنون المغاربة، مؤكدة أنه يجب دعم هذه المبادرة