قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، إن الحقل السياسي متحكم فيه، و أن الحكومة إدارة أعمال، ولا تتوفر على القدرة والإرادة لمحاربة نظام المصالح والامتيازات، ولم تستعد إطلاق المشاريع التنموية التي لم تعد تحتمل التأخير. و أكدت منيب، الجمعة 19 يناير الجاري، أن الحكومة ماضية في إجهاضها على حقوق الطبقة العاملة، والقضاء على الوظيفة العمومية في الوقت الذي تعتمد فيه على التعاقد، خضوعا لتوصيات المؤسسات الدولية، والسعي الحثيث لإلغاء مجانية التعليم. و أوضحت الأمينة العامة لحز الاشتراكي الموحد، خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني الرابع، بالمسرح الوطني محمد الخامس، إننا في حزب الاشتراكي الموحد ورفاقنا في فدرالية اليسار، نسعى إلى الدفاع عن إقرار حقيقي للسلط وإقرار ملكية برلمانية. و أضافت المتحدثة، أن السياق العام يتميز بتنامي الاحتجاجات والنضالات الشعبية، وتجريم الحق في التظاهر، والتخوين وخو الجواب الذي قدمته الحكومة، مطالبة بإطلاق معتقلي حراك الريف، و أكدت منيب، أنه بعد سبع سنوات تصر الدولة على إغلاق قوس ما بعد الربيع الديمقراطي بعد حراك 20 فبراير، ومن حقنا أن نساءل عن السياسات المتبعة، في ظل الاعتراف الرسمي بفشل النمودج التنموي. و عرفت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب اليسار الاشتراكي الموحد حضور محمد نبيل ابن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى جانب المقاوم محمد ابن سعيد أيت أيدر. وحضر أيضا الجلسة الافتتاحية بالمسرح الوطني محمد الخامس، كلا من نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وخالد الناصير عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والبرلمانية عن حزب الإتحاد الاشتراكي الموحد. يشار أن المؤتمرون رفعوا شعارات قوية وداعمة للحركات الاحتجاجية بالمدن المغربية، خلال أشغال المؤتمر المنظم تحث شعار، "دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".